Share
  • Link copied

مجلس جهة طنجة يصادق على إحداث خدمات محلية للطاقة والمناخ

صادق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال الدورة العادية لشهر مارس، على إحداث خدمات محلية للطاقة والمناخ بثماني جماعات ترابية موزعة على عمالتي وأقاليم الجهة.

وتعتبر الخدمة المحلية للطاقة والمناخ، المنجزة ضمن مشروع تعاون بشراكة مع جهة جنوب بروفانس ألب كوت دازور الفرنسية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، أداة للانتقال الطاقي والمناخي من أجل تنمية حضرية مستدامة ومتكاملة.

وقد تم اختيار ثماني جماعات ترابية نموذجية بجهة طنجة تطوان الحسيمة لتطوير مراكز الخدمات المحلية للطاقة والمناخ، ويتعلق الأمر بجماعات وزان والقصر الكبير (إقليم العرائش) وملوسة (إقليم الفحص-أنجرة) وتطوان وطنجة والمضيق (عمالة المضيق-الفنيدق) والحسيمة وشفشاون.

وتروم هذه المراكز تحسين ظروف معيشة السكان، وتعزيز قدرة المدن على الصمود من خلال التدبير الحضري المندمج، والتخطيط البيئي الملائم لمجالها الترابي بالاعتماد على آليات وتدابير ترشيد الطاقة وتحسيس المواطنين في مجال التغيرات المناخية.

بموجب الاتفاقيات الثمانية التي تمت المصادقة عليها، يلتزم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ببناء مبنى بيئي ناجع طاقيا وتسليمه مجانا للجماعات المعنية ليكون مقرا للخدمة، وتخصيص منحة قدرها 55 ألف أورو لإدارة بعض الأنشطة الأولية للمشروع.

من جهتها، تلتزم الجماعات الترابية بتوفير الأوعية العقارية المخصصة لبناء مراكز الخدمات المحلية للطاقة والمناخ، وتحمل تكاليف تسييرها، وتوفير الموارد البشرية العاملة بها، والعمل على إشعاعها وبرمجة أنشطتها.

يذكر أن إحداث هذه المراكز يجسد تنزيل اتفاقية تعاون تجمع مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بجهة جنوب بروفانس ألب كوت دازور، والاتحاد الأوروبي ممثلا في المفوضية الأوروبية.

وحظي مجلس الجهة بمنحة قيمتها 35 مليون درهم من طرف الاتحاد الأوروبي، من أجل تمويل هذا المشروع الذي من شأنه أن يشكل أداة للانتقال الطاقي والمناخي من أجل تنمية حضرية متكاملة ومندمجة.

ويأتي هذا الدعم الأوروبي، كتتويج للتراكم الذي حققه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في مجال البيئة والمناخ، ولا سيما على مستوى تهيئة وتدبير المنتزهات الطبيعية بتراب الجهة، بشراكة مع قطاعات حكومية وشركاء أجانب مثل جهة جنوب بروفانس ألب كوت دازور.

Share
  • Link copied
المقال التالي