انعقد، مؤخرا بأكادير، لقاء حضوريا لتدارس وتتبع حالة تقدم المخطط الترابي لمحاربة الاحتباس الحراري على مستوى جهة سوس ماسة.
وأوضح بلاغ لرئاسة المجلس أن هذا اللقاء، الذي ترأسه رئيس مجلس الجهة، إبراهيم حافيدي، وحضره عدد من المنتخبين وممثلي المصالح الخارجية بالجهة المكلفين بقطاعات البيئة والفلاحة، شكل مناسبة لتقديم عرضين حول “البيئة والتنمية المستدامة” و “منظومة القياس والابلاغ والتحقق”.
وذكر المصدر أن العرض الأول تناول المراحل التي مر منها المخطط الترابي لمحاربة الاحترار المناخي، الذي تعد جهة سوس ماسة هي الجهة الوحيدة على الصعيد الوطني التي تتوفر على مخطط من هذا النوع، مشيرا إلى أن هذا المخطط مكن الجهة من وضع خارطة طريق لتدبير التغيرات المناخية بطريقة استباقية وعلمية وإرساء حكامة ترابية جيدة في إطار الجهوية المتقدمة ودور الفاعلين غير الحكوميين.
وأضاف المصدر أن هذا العرض تناول حالة تقدم إنجاز المشاريع المدرجة بالمخطط الترابي لمحاربة الاحترار المناخي، والتي من شأنها تقوية مناعة تراب الجهة تجاه التغيرات المناخية والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، التي تتسبب في الاحتباس الحراري، وكذا التوصيات التي من شأنها تحسين وثيرة انجاز المشاريع.
وذكر المصدر أن العرض الثاني، المتعلق بإنجاز منظومة القياس والإبلاغ والتحقق، يندرج في إطار تنزيل مخرجات المخطط الترابي والذي تم إنجازه بدعم ومواكبة من مبادرة شفافية العمل المناخي، مشيرا إلى أن جهة سوس ماسة تعد من بين الجهات الأولى على الصعيد الدولي التي اعتمدت هذه المنظومة كآلية للمساعدة على اتخاذ القرار على المستوى الترابي.
وخلص إلى أن هذه المنظومة ستمكن من وضع آليات حكامة ترابية منسجمة، وتقوية قدرات القطاعات المعنية على الصعيد الجهوي في مجال جرد غازات الدفيئة وصياغة مقترحات مشاريع قابلة للإنجاز والتمويل من طرف آليات التمويل المناخي.
تعليقات الزوار ( 0 )