شارك المقال
  • تم النسخ

مجلس بالسراغنة يوزع سيارات على الدرك والأمن وناشطون ماذا عن إنعاش “كوفيد19″؟

استغرب ناشطون على فايسبوك عدم وفاء المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة بتعهداته بتخصيص دعم لإنعاش “كوفيد19″، في الوقت الذي قدم إلى مصالح الدرك الملكي والإمن الوطني يوم أمس إحدى عشر سيارة منفعة.

وثمن الناشطون مبادرة المجلس الإقليمي في دعم هذه الفئات التي تسهر على أمن المواطن وتحتاج لدعم بشري ولوجستيكي، لكن بالمقابل لم يتقبلوا أن يقوم المجلس الإقليمي بسحب الدعم لإنعاش “كوفيد19” بالمستشفى الإقليمي “السلامة” الذي يعرف اكتضاضا واضحا منذ فترة. كما أن هناك حالات جد حرجة في “لائحة انتظار” مما عده متابعون للحالة الوبائية بقلعة السراغنة من غرائب الوضع الصحي المرتبط بـ”كوفيد19″.

وطالب ناشط فايسبوكي بتخصيص عريض توجه إلى السلطات الإقليمية ترفض تحويل اعتماد 150 مليون سنتيم الذي كان المجلس وعد به في الثامن من أبريل الماضي لدعم إنعاش كوفيد، تحويله إلى شراء سيارات إسعاف، مذكرا أن عدد هذه الأخيرة يفوق بالإقليم 55 سيارة إسعاف. أما ناشط آخر فعبر عن مرارة هذا التحول من المجلس بسخرية قائلا إن مقاربة الأخير جاءت كالتالي:  “بغيتو التعليم الحضوري ولاعن بعد، بغينا الحضوري، هاكو عن بعد، بغيتو الصحة ولا الأمن، بغينا الصحة هاكو  ها الأمن”.

ويعيش مرضى “كوفيد19” حالة صعبة للغاية في غياب أي دعم للإنعاش بالأطر البشرية واللوجستيك خاصة الأسرة والأكسجين. وكان إنعاش كورونا سجل 3 وفيات في يوم واحد في أثقل حصيلة وفيات بالإقليم مما رفع إلى 13 وفاة، بعدما كان المعدل لا يتجاوز وفاة واحدة كل أسبوع تقريبا.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي