شارك المقال
  • تم النسخ

مجلس “الخزيرات” يُطالب بتكثيفِ الجهودِ لإعادةِ فتحِ النَّقل البحري للمسافرين معَ المغرب

بمناسبة انعقاد الجلسة العامة لمجلس مدينة الخزيرات الإسبانية، دعا أعضاؤه الحكومة المركزية لضرورة العمل على تكثيف الجهود، من أجل التوصل لحل قريب يُفضي لإعادة فتح النقل البحري للمسافرين مع المغرب.

ووفق ما أفادت به تقارير إعلامية إسبانية، فإن مجلس الخزيرات قد لفت إلى حجم الأضرار التي تكبدتها المدينة، منذ إغلاق المملكة أبوابها البحرية في شهر مارس الماضي.

التماس أعضاء المجلس المذكور، أشار كذلك إلى أن “تاريخ عملية مرحبا أو ” باسو ديل إستريشو”، قد اقترب، العملية التي يعبر فيها حوالي ثلاثة ملايين مسافر المضيق، للتمتع بعطلتهم في المغرب وبلدان المغرب العربي الأخرى، ومعظمهم عبر ميناء الخزيرات”.

كما وفي دفاعهم عن ضرورة فتح حركة النقل البحري للمسافرين، سجل الأعضاء أنه “ومنذ عام 2020، تكبد الميناء خسائر قدرها 9,3 مليون مسافر، و2 مليون سيارة للمسافرين”.

وكشفوا كذلك أن استمرار الإغلاق “يؤثر تأثيرا قويا على خط الأساس في الميناء، وعلى الشركات والعمال المكرسين لهذا القطاع” مُضيفين بعدها ” خصوصا وان حركة المسافرين قد استأنفت مع الموانئ الأوروبية الأخرى”.

جدير بالذكر أن قرار المغرب القاضي باستثناء الموانئ الإسبانية من عملية العبور خلال الصيف الماضي، قد كان له “له تأثير اقتصادي قاس”، خاصة في المناطق التي يمر عبرها أفراد الجالية المغربية والذين يصل عددهم عادة إلى ثلاثة ملايين مغربي.

وفي هذا الصدد، سبق وكشفت صحيفة “الموندو” الإسبانية، أن الخسائر الاقتصادية لشركات إسبانية متضررة من القرار، قدر بحوالي 500 مليون أورو في المناطق التي تنتعش عادة من عملية “مرحبا”.

كما قال مديرو شركات إسبانية حينها، إن الأمر بمثابة “ضربة خطيرة” للمدن التي تعتبر حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا.

ويأمل مسؤولو الميناء والمدينة، على أن لا يتم استثناؤهم مرة أخرى هذا العام من عملية العبور، الأمر الذي أن حدث، سيزيد لا محالة من خسائرهم، ويُنقص شيئا فشيئا من تصنيف الميناء الذي بدأ يفقد بريقه لحساب آخرين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي