فشل الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، خلال حضوره إلى مؤتمر الأمم المتحدة الـ28 لتغير المناخ (COP28) بدبي، في تنظيم المائدة المستديرة التي خطط لها مع ممثلي الحكومات المعنية بالحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إنه وخلال زيارته إلى دبي لحضور المؤتمر الدولي للتغير المناخي COP28، حاول الرئيس إمانويل ماكرون تنظيم جولة إقليمية جديدة، خصوصا لقاء محمد بن سلمان، لكنه لم يفلح في ذلك.
وأوضحت الصحيفة ذاتها، أنه وفي حالة من اليأس، حاول إيمانويل ماكرون عقد جلسة بسيطة مع القادة العرب على هامش المنتدى لتعزيز اتصالاته والاستفادة من زيارته، ولكن لم يلق أي اهتمام.
وفي الصباح، كان إيمانويل ماكرون، محاطًا بوزيريه كاثرين كولونا وسيباستيان ليكورنو، يأمل في جمع قادة البلدان الأكثر تضرراً من الحرب، من مصر إلى الأردن، عبر قطر، في الموقع الهائل الذي يعقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، ولم يكن من الممكن عقد هذه المائدة المستديرة دون تقديم أي تفسير سوى عدم رغبة القادة في لقائه.
وأشارت القصاصة ذاتها، إلى أنه ومع هذه النكسات، يعطي ماكرون، اليوم، فكرة عن صعوبات الحوار بين الزعماء العرب، الغاضبين جداً من الغرب، والدول الأوروبية، بدءاً بفرنسا، التي تكافح من أجل التأثير على مجريات الأمور منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر.
تعليقات الزوار ( 0 )