استفاد عدد من الطلبة، الجمعة، من جولة إرشادية في معرض “الغضب والرغبة، القلب النابض للرجال” للفنان جيرار رانسينان والكاتبة كارولين غودريولت، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
وتابع تلامذة وطلبة عدد من المدارس والمؤسسات التعليمية، على مدار يوم واحد، شروحات مفصلة قدمها الفنان والكاتبة في معرضهما المشترك، الذي تم تمديده إلى غاية 30 ماي المقبل بعد النجاح الذي حققه مع الجمهور.
وقال جيرارد رانسينان، البالغ 69 سنة، في تصريح للقناة الإخبارية (M24)، إن هذه المبادرة تهدف إلى ” تلقين هؤلاء الشباب أننا بحاجة إلى أن نكون فضوليين، وأن نحرر أنفسنا من الإطار العادي، وأن نتخطى حدودنا ونعبر عن شيء يخرج عن المألوف”.
وأوضح الفنان والمصور الفوتوغرافي أنه يطمح، من خلال أعماله، إلى “إلقاء نظرة بعيدة على العالم، مع انعكاسات على العصر، واضطراباته وتغيراته”.
أما الكاتبة كارولين جودريولت، فأشارت إلى أن الترادف الفني مع رانسينان يهدف إلى ربط “عصرنا من خلال تناول مجموعة من المواضيع المتكررة”، مبرزة أن “كل فنان يروي نفس الأساطير، باستثناء أن الأحداث تتغير. وسيحكي هؤلاء الطلبة بدورهم عن عصرهم من خلال نظرتهم للأشياء”.
و كان الرضا هو سيد الموقف في صفوف الطلبة. وقال طه بوشارا، الطالب في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والمتحمس للفن، إنه فوجئ بتنوع الألوان والتعابير والرسائل التي قدمها هذا المعرض، واصفا الجولة الإرشادية بـ” المثيرة والغنية”.
وأضاف أن ” لقاء الفنان شخصيا يساعد أيضا في فهم الفكرة والرسالة الكامنة وراء العمل بشكل أفضل “.
ويعد هذا المعرض، الذي تنظمته المؤسسة الوطنية للمتاحف، ثمرة تفكير مشترك بين الفنان جيرار رانسينان والكاتبة كارولين جودريولت.
ويتعلق الأمر بكتابة فوتوغرافية تمزج حوارا بين الصور الفوتوغرافية والقصص، في رحلة من ثلاثة أجزاء بعنوان “تحولات” و “عالم رائع” و “رجل صغير في عالم واسع”.
تعليقات الزوار ( 0 )