اغتنمَت متاجر كبرى موجة خوف وهلع المغاربة من فيروس “كورونا” لترفع من أسعار المواد الغذائية، تزامنا مع الإعلان عن ارتفاع عدد الإصابات.
وعبّر القيادي بحزب الاستقلال، عادل بنحمزة عن استياءه قائلا:” في الوقت الذي تتبرع فيها الشركات الكبرى لبلدانها وشعوبها بملايين الدولارات، فإن البعض هنا يسعى إلى سرقة الفِلس الأخير”.
وكتب بنحمزة في تدوينة له على الفيسبوك “قد نفهم لجوء تاجر صغير إلى رفع الأسعار في مثل هذه الظروف القاسية على شعبنا وبلادنا، رغم أن ذلك لا يعني قبول ذلك السلوك.”
وأضافَ مستنكرا “أن تلجأ المتاجر الكبرى المصنفة إلى استثمار رديء لهَلع الناس ورفع أسعار المواد الغذائية بدرهم إلى درهمين في بضع ساعات، فإن ذلك يكشف طبيعة الرأسمال لدينا والذي لا يكتفي بكونه جبان بل منعدم الضمير والوطنية”.
ودعا بنحمزة، إلى “فتح تحقيق سريع لردع هذه السلوكات التي تمثل فضيحة بخصوص المضاربات ورفع الأسعار”.
وارتباطا بالموضوع قال سعد الدين العثماني أن” السلطات تعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل من تورط في الرفع من أسعار المواد الغذائية أو المضاربة بها، والضرب بيد من حديد على المتلاعبين بالأسعار والمحتكرين ومحاربة كافة الممارسات غير المشروعة”.
وجدّد رئيس الحكومة التأكيد على أن” العرض كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك”.
تعليقات الزوار ( 0 )