يطير المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، بعد غد الخميس، إلى مخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية، من أجل لقاء عدد من قادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وقالت “البوليساريو” في بيان لها، إن دي ميستورا، سيلتقي بعدد من قادتها، لـ”بحث سبل إعادة إطلاق عملية السلام في الصحراء، التي ترعاها الأمم المتحدة”، التي زعمت أنها “تواجه مأزقا” بسبب المغرب.
وكررت الجبهة الانفصالية، مرة أخرى، في بيانها، أسطوانة ضرورة تطبيق “الخطة الموقعة في 1991” لحل النزاع، على الرغم من أن مجلس الأمن، تجاوز هذا الأمر، ولم يعد يتطرق لهذا القرار نهائيا.
وكعادتها، لوحت “البوليساريو”، التي تواصل عملياتها الاستفزازية ضد الجيش المغربي، بأن تأخير أو عرقلة تحقيق “حق الصحراويين في تقرير المصير”، من شأنه أن يزيد من تهديد الأمن والاستقرار في المنقطة.
وتأتي زيارة دي ميستورا لتندوف، مباشرة بعد لقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بنيويورك، والذي أكد له، أن حل نزاع الصحراء المغربية، سيكون حصرا، في إطار مخطط الحكم الذاتي.
ويشهد ملف قضية الصحراء المغربية، زخماً لافتا في السنوات الماضية، في صالح المملكة، بعد إعلان مجموعة من الدول الغربية، عن تأييدها لمقترح الحكم الذاتي، لتسوية النزاع.
وبعد الولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا، وألمانيا، أعلنت فرنسا مؤخرا، عن دعمها للسيادة المغربية على الصحراء، مؤكدةً دعمها المطلق لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط في سنة 2007.
تعليقات الزوار ( 0 )