تسلط الشبيبة الاشتراكية، اليوم الإثنين، الضوء في ندوة صحفية بالدار البيضاء، على مضمون الدعوى القضائية التي رفعتها ضد محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، بصفته رئيسا للمجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، على خلفية مباريات التوظيف التي أعلن عنها الأخير، والتي وصفت بأنها “على مقاس فئة صغيرة جدا”.
وتعود تفاصيل القضية إلى إعلان الـ”CNSS”، عن مباريات لتوظيف برسم السنة المالية 2021، غير أن اللافت فيها أنه جرى تحديد سن المترشح في ما بين 30 و32 سنة، مع ضرورة يملك خمس سنوات من التجربة، وهو ما جعل من المباراة تبدو، وفق الشبيبة الاشتراكية، وكأنها أعدت لأشخاص معينين دون غيرهم.
وعقب المواقعة المثيرة للجدل، تقدمت الشبيبة الاشتراكية، وهي الذراع الشباب لحزب التقدم والاشتراكية، بدعوى قضائية ضد أمكراز، وإدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لدى المحكمة الإدارية بمدينة الدار البيضاء، متّهمةً إدارة الـ”CNSS”، بتنظيم مباريات للتوظيف مخالفة الدستور وقانون الوظيفة العمومية.
وكان يونس سيراج، الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية، قد أكدت في تصريح صحفي، أن “اشتراط الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، للسنة الثانية على التوالي، في مباريات التوظيف برسم السنة المالية 2021، لسن يتراوح بين 30 و31 سنة للمشاركة في المباريات المعلنة، مخالف للدستور، وللأنظمة القانونية المعمول بها، خاصة قانون الوظيفة العمومة”.
وأضاف سيراج، في تصريح لـ”بيان اليوم”، وهي لسان حزب التقدم والاشتراكية، أن الفصل الـ 31 من الدستور المغربي، يفرض على الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تسخير كلّ الوسائل المتاحة، من أجل تسهيل أسباب استفادة المواطنين والمواطنات من الخدمات التي تقدمها بشكل متساوٍ.
وأكد المتحدث نفسه، أن تنظيم مباريات للتوظيف بالشروط التي أعلن عنها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتي تقصي فئة عريضة من الشباب المغربي، فيها تمييز، و”تتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الشباب المغربي وحقه في ولوج الوظيفة العمومية”، مشدداً على أن هذه المباريات تشعرك وكأنها “وضعت على مقاس فئة صغيرة جداً من الشباب”.
ونبه سيراج، إلى أن وزارة الشغل، سبق ووضعت نفس الشروط في مباريات مفتشي الشغل، وقد أثير حولها جدل طبير، ووصلت إلى قبة البرلمان من طرف المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، ووعد أمكراز، وقتها، بعدم تكرارها، غير أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي يرأس مجلسه الإداري الوزير عينه، عاد ليضعها.
وشدد على أن أمكراز أخلف وعده، بعدما تكررت نفس الشروط الإقصائية والتمييزية في حق الشباب المغربي”، معرباً عن أمله في أن ينتصر القضاء الإداري لـ”الشباب المغربي، بالانتصار للدستور وقانون الوظيفة العمومية، ومن أجل تكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين عموم الشباب للولوج إلى الوظيفة العمومية، دون تمييز وفي إطار شفاف يحكمه مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص”.
نعم دائما يقومون باقصاء الشباب وتهميشهم كما وقع لي
اجتزت مباراة الأمن وقمت بامضاء العقد 8 سنوات وجدت نفسي لدى إدارة الأمن انني اكس بوليسي فكيف تجدون لماذا حرمت من وظيفة العمومية مع علم انني استوجب جميع شروط الا ان إدارة الحموشي لعبت باوراقي
الانتخابات هي التي تحرك هده الملفات لكسب الود المؤسسة اعلنت عن المباراة وهي مفتوحة في وجه جميع المغاربة المسائل الداخلية ربما لها قوانين تنظمها اما خلق البلبلة فلا احد يستفيد منه كان بامكان المؤسسة ان لا تحدد الشروط وفي الاخير تختار ما يحلو لها ولكن لمصداقيتها حددت الشروط من الاول ونتمنى ان تحذو حدوها باقي الادارات التي لا نشاهد لها اعلانات للمباريات نتمنى الشفافية في باقي المؤسسات كما يقوم بذلك الصندوق الوطني وبالتوفيق للجميع لان ايقاف المباراة لن يخدم مصالح الشباب اللذين يسعون للحصول على عمل اما المزايدات الانتخابية فالجميع يعي بذلك