طالب دكاترة متخصصون في علوم الإعلام، في رسالة جماعية مفتوحة وزير التعليم العالي؛ بإيفاد لجنة إلى كلية الآداب، وجدة، للتقصي في مباراتين تخصان الباكالوريوس، التي شابتها خروقات وتدخلات من أجل توظيف مقربين، حسب تعبيرهم.
ووفق الرسالة التي توصل منبر بناصا، بنسخة منها فإن ‘’ الكلية المذكورة أعلنت عن مباراتين للتوظيف، (دورة 22 و23 نونبر 2011)، وأجرت مقابلتهما الشفوية يوم 25 نونبر، تخصص تواصل وثقافة؛ ويتعلق الأمر بمنصبين للتوظيف تمت تسميتهما لفائدة وحدتي باكالوريوس (تجريبيتين) يجري اعتمادهما برسم الموسم الجاري، وهما: الدراسات الإفريقية، وعلوم الإعلام والصحافة’’.
ويضيف المصدر ذاته، أن ‘’إدارة الكلية عمدت إلى تسمية التخصص المطلوب في عبارة عجيبة فضفاضة هي: «تواصل وثقافة»، مؤكدا على أن ‘’ ما يشاع داخل أروقة المؤسسة المذكورة من أن المنصبين المحدثين محجوزان لفائدة مترشحين معروفين، لا صلة لمحصّلتها المعرفية والمهارية بشعار وحدتي الباكالوريوس المشار إليها، بل إن أحدهما حاصل على الإجازة والماستر في شعبة الدراسات الإسلامية’’.
وأوضحت الرسالة، أن كل هذه الأمور تجعل ‘’من عملية التوظيف الجارية ضربا قاصما لمبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص، وإعلانا واضحا، منذ البداية، عن رغبة (مبيتة) تسعى إلى تشويه صورة الورش الوطني المسمى «نظام الباكالوريوس»، الذي تراهن عليه قطاعات وشرائح مجتمعية كبرى، تأمل في جعل الجامعة قاطرة للتنمية’’.
وأكدوا على أن الأمر أصابهم ‘’بخيبة أمل كبيرة، وهم يتابعون فصول «تمثيلية» التوظيف الجارية، ويكتشفون ويستشرفون ضعف المحتوى التكويني الذي يمكن أن توفره وحدة باكالوريوس علوم الإعلام، في ظل تصور ساذج وتسطيحي لهذا التخصص في ذهن أصحابه، وتحت رحمة سيف الزبونية والانتهازية المسلط على رقابه’’.
تعليقات الزوار ( 0 )