Share
  • Link copied

مباحثات ولقاءات تجمع ناصر بوريطة بنظيره الكوري ووزراء أفارقة في سيول

أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأحد بسيول، مباحثات مع نظيره الكوري تشو تاي يول، ولقاءات مع عدد من نظرائه الأفارقة، على هامش الاجتماع الوزاري للقمة الكورية الإفريقية التي ستنظم يومي 4 و5 يونيو الجاري بسيول.

واتفق بوريطة وتشو تاي يول، خلال هذا اللقاء، على تحسين آليات التشاور الثنائي القائمة، من خلال عقد الدورة الثامنة للجنة المشتركة، والدورة السادسة للمشاورات السياسية. كما اتفقا على تكثيف الزيارات من الجانبين بهدف ضخ دينامية جديدة في علاقات التعاون القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية كوريا.

وشكل اللقاء فرصة للوزيرين لمناقشة سبل ووسائل تعزيز الاستثمارات والمبادلات الاقتصادية والتجارية، مع الأخذ بعين الاعتبار المزايا التي تتيحها المملكة، كبوابة لإفريقيا، ومن خلال إمكانات اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها المغرب.

وتم التوقيع في هذا الإطار على ثلاث اتفاقيات، أولاها حول التعاون بين المغرب وكوريا في مجال الضمان الاجتماعي، من خلال تقريب تشريعاتهما في هذا المجال من أجل معالجة الصعوبات المحددة التي يواجهها مواطنو البلدين، وتمكينهم من الاستفادة من الحماية الكاملة، القائمة على الخصوص، على المساواة في المعاملة، والمعاملة بالمثل، والحفاظ على الحقوق المكتسبة أو التي في طور الاكتساب، فضلا عن نقل الحقوق.

أما الاتفاقية الثانية فتشكل إطارا للتعاون في مجال تغير المناخ. ويهدف لتعزيز قدرة البلدين على تقليص/القضاء على انبعاثات الغازات الدفيئة، ومكافحة الآثار المرتبطة بالتغيرات المناخية، وتسهيل انتقال الطرفين نحو اقتصادات منخفضة الكربون.

وتتعلق الاتفاقية الثالثة بقروض من الصندوق الكوري للتعاون من أجل التنمية الاقتصادية. وتروم النهوض بالتعاون بين المغرب وكوريا من خلال منح القروض لإنجاز المشاريع المحددة باتفاق مشترك بين الطرفين.

وعلى هامش الاجتماع الوزاري للقمة الكورية الإفريقية، التقى بوريطة، أيضا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، محمد سالم ولد مرزوق، ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف ميتاما توغار، ووزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي.

Share
  • Link copied
المقال التالي