نشرت دورية “نيتشر كومينكيشن” دراسة علمية، أعدها فريق من جامعة أوكسفورد و كاليفورنيا و لوس أنجلوس و ليرينون أن الطفرات الموثقة حاليا لفيروس كورونا لم تأثر على قابلية انتقاله للبشر.
وتوصل الفريق إلى هذه النتيجة، عبر تحليل جينومات الفيروس لأكثر من 46 ألف شخص مصاب بعدوى كورونا، في 99 دولة حول العالم.
في هذا الصدد يقول الدكتور جمال الدين البوزيدي أخصائي الأمراض التنفسية إن “لا توجد علاقة بين الطفرات التي حدثت على الفيروس و قابلية انتشاره بين الناس لأن الطفرات الجينية الواقعة لم تكن كبيرة” .
كما حمل الدكتور المسؤولية في تفاقم انتشار الفيروس التاجي، لوزارة الصحة لتخليها عن التحاليل الاستباقية و تتبع المخالطين، إضافة إلى تراخي المواطنين و عدم احترامهم للإجراءات الاحترازية.
على عكس ما ورد في الدراسة يقول مصطفى الناجي اختصاصي علم الفيروسات و مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء إن، الطفرات التي حدث على فيروس كورونا هي التي ساعدته في الانتقال أكثر للبشر خصوصا أن عامل الخطر للفيروس أصبح حاليا يعادل 1.22 مما يعني أنه لا يزال ينتقل بين البشر.
وأضاف المتحدث ذاته أن الفيروس من المرتقب أن تحدث عليه طفرات أخرى تزيد من سرعة انتشاره، زيادة على أن اللقاح سيوقف انتشار العدوى لكن لن يوقف الطفرات التي تتجدد كل يوم .
تعليقات الزوار ( 0 )