قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إنه يدين دور المرتزقة الروس في ليبيا، وذلك بعد أيام من انكشاف أمر دخولهم مع آخرين حقل الشرارة النفطي الأسبوع الماضي.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت يوم الجمعة، إن المرتزقة دخلوا الشرارة في قافلة حافلات والتقوا بممثلين من حرس المنشآت النفطية، وهي قوة تأسست للحفاظ على الأمن في حقول النفط.
وأضاف الرئيس الفرنسي في تصريحه هذا اليوم أن فرنسا لم تكن تدعم حفتر، وأنها كانت ضد هجوم حفتر على طرابلس.
ويتصادف تصريح رئيس فرنسا مع إعلان وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش قبل أيام أن حفتر ارتكب أخطاء، ولاتعرف لحد الآن أبعاد تصريح الرئيس الفرنسي، فهل يتعلق الأمر ببداية تراجعات؟ أم أنها مناورة فرنسية لمواجهة تركيا في ليبيا بعيدا عن حفتر؟ خاصة وأن التصريحات الفرنسية الأخيرة باتت تركز على انتقاد وجود تركيا في ليبيا، وقد تكون رسائل ماكرون اليوم موجهة أكثر نحو الأوروبيين لحشد الدعم ضد تركيا.
تعليقات الزوار ( 0 )