قال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، إن العلاقة مع المغرب، “مهمة ورائعة”، مضيفاً أن التنسيق مع المملكة، مستمرّ، من أجل فتح جميع المعابر بمليلية المحتلة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الداخلية الإسباني، إلى مليلية المحتلة، لعقد اجتماع مع الشرطة والحرس المدني، ولقاء مندوبة الحكومة صابرينا مو.
وأضاف مارلاسكا”نحن نعمل مع المغرب بطريقة منسقة وحازمة للغاية، لكل ما يتعلق بالحدود ومراقبة الحدود في جميع المناطق، ولضمان حقوق المواطنين الفردية، وعبر الحدود”، متابعاً: “التنسيق مع المغرب في هذا الجانب، وفي جميع المجالات الأخرى، مهم ورائع”.
وفيما يتعلق بالتزام وزارة الداخلية، بتطبيق نظام “الحدود الذكية” في سبتة ومليلية، لتحقيق سيطرة أفضل من قبل، على الأشخاص والمركبات التي تعبر من جانب إلى آخر، ومعرفة من يدخل إلى المدينة، ويذهب إلى المغرب، بوسائل تقنية وغير يدوية، أوضح أنه يتوقع الانتهاء من الأعمال الخاصة بها في شتنبر المقبل.
وذكر: “كما تعلمون، كان أحد أهدافنا الرئيسية، الحدود الذكية، وبدأت الأعمال في شتنبر الماضي، ومدتها 12 شهرا، حيث ستنتهي في شتنبر المقبل”، متابعاً: “هذا ما نأمله، وسيكون بالفعل تقدما كبيرا لتوفير قدر أكبر من الأمن للمعابر الحدودية، وأيضا لجعل العمل أكثر راحة”.
أما فيما يخص ضغط الهجرة، فقد أوضح مارلاسكا، أن رجال ونساء الحرس المدني والشرطة الوطنية، يقومون بعمل مهم للغاية، مبرزاً أن السلطات “تعمل مع بلدان المنشأ والعبور على أساس دائم للتعامل مع مثل هذه الضغوط”، مثنياً على ما يقوم به الجانب المغربي في هذا الصدد.
جدير بالذكر أن معبري ترخال وبني انصار، مع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، فُتحا جزئيا في وجه الأشخاص، نهاية شهر ماي الماضي، فيما لا يزال معبران آخران بالثغر المحاذي لمدينة الناظور، مغلقان.
تعليقات الزوار ( 0 )