شارك المقال
  • تم النسخ

“ماتقيش ولدي” تستنكر حالات التحرش بالأطفال في عملية توزيع المساعدات من طرف بعض المتطوعين

استنكرت منظمة “ماتقيش ولدي”، “تسجيل العديد من الخروقات أثناء عمليات توزيع المساعدات في أعقاب زلزال الحوز، حيث قام بعض الأشخاص بعرض أطفال يتامى من أجل التكفل بهم، وهناك من يعرض على قاصرات العمل كخادمات، وهناك من يفتخر بعرض زواج عليهن”، مشيرة إلى أن “هناك العديد من حالات التحرش سجلت من طرف بعض المتطوعين”.

وأوضحت المنظمة الحقوقية، في بلاغ لها، توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، أن “في كل أزمة أبطالها، ولكن هناك تجار الأزمات، ومنهم من يستغل انشغال الكبار للاختلاء بالصغار، ويظهر معدنهم الحقيقي الدنيء في استغلالهم”.

كما أعربت المنظمة عن استكارها، لما قام به بعض المسؤولين من إقبار بعض المشاريع الاجتماعية الناجحة التي كان لها دور في حماية الطفولة، وكان سيكون لها دور مهم في المساهمة في تسيير الأزمة فيما يخص حماية الأطفال والقاصرين ضحايا الفاجعة؛ وهي المشاريع التي قد رصدت لها مبالغ مالية لخلقها، كما هو حال مشروع الوحدة الاجتماعية للقرب “حنا معاك” بعمالة تارودانت”.

وأكد البلاغ ذاته، أن “المنظمة في صدد التنسيق مع جميع الجهات المعنية من أجل حماية الأطفال والقاصرين ضحايا الزلزال، والترصد لمن يتربص بهم من أجل استغلالهم والاتجار بهم، ولن تقف المنظمة مكتوفة الأيدي أمام هذا الاستهتار بحياة الأطفال والقاصرين ضحايا الفاجعة”.

وأشارت منظمة “ماتقيش ولدي” إلى “أنها تفتخر بالمبادرة الملكية بتسجيل الأطفال اليتامى ضحايا الزلزال كمكفولي الأمة، وبذلك قام الملك محمد السادس بتحصين الأطفال وحمايتهم من كل استغلال محتمل”، مشيدة بـ”تدخل رئاسة النيابة العامة في حماية الأطفال ضحايا الزلزال من كل أنواع الاستغلال والتحرش؛ وتدعوا لمحاسبة كل من تورط في عملية استغلال الأطفال والقاصرين ومحاولة الاتجار بهم والتحرش بهم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي