شارك المقال
  • تم النسخ

“ماتقيش ولدي” تدق جرس الإنذار بسبب اتساع ظاهرة “البيدوفيليا” وتقترح آلية جديدة للرقابة

كشفت منظمة “ماتقيش ولدي” عن تسجيل العديد من حالات الاعتداءات الجنسية على الأطفال، معبرة عن قلقها من انتشار ظاهرة “البيدوفيليا” في إشارة لحادثة اغتصاب رضيعة بمدينة مراكش، بالموازاة مع بعض الاحكام التي صدرت، أخيرا، في مجموعة من القضايا التي صدمت الرأي العام الوطني، والترسانة القانونية.

وأعلنت المنظمة في بيان لها صدر يوم أمس (الجمعة) ، توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، عن إطلاق مبادرتها الوطنية والدولية من أجل خلق آلية أمنية لـتتبع البيدوفيل، وإعلام السلطات الأمنية المحلية من أجل حماية الأطفال، وتقييم خطورته، وتحديد مستوى تشديد الرقابة عليه حسب التقييم النفسي.

ودعت المنظمة، بمناسبة اليوم الوطني لحقوق الطفل، الذي يخلّده المغرب يوم 25 ماي، إلى “تفعيل هذه الآلية دوليا من أجل التنسيق عند تنقله عبر الدول، وإعلام السلطات المحلية للدول بقدومه، مع تقرير نفسي حول مدى خطورته وكيفية التعامل معه”، مقترحة تسمية الآلية بـ”إنذار بيدوفيل”.

وفي سياق متصل، حذرت المنظمة ذاتها، “من مشكل وجب الانتباه له والمتعلق بفعالية إعادة تأهيل المجرمين المحكوم عليهم بسبب اغتصابهم للأطفال الذين لا يعرف عنهم أي شيء بعد قضاء مدتهم السجنية والحصول على حريتهم، ولا يتم تتبعهم أو تقييم حالتهم الخاصة بميولهم الجنسي للأطفال القاصرين”.

وأوضحت الهيئة ذاتها، “تسجيل العديد من المشاكل التي تعيق حركة عجلة التنمية الاجتماعية وحماية الطفولة، وتحقيق العدالة المجالية للخدمات وضعف عدد المبادرات الأساسية والمحورية لتحقيق العدالة المجالية وتوسيع مجال التغطية في المناطق القروية والنائية”.

ولفتت المنظمة إلى “ما شهدته من مبادرات وإجراءات وآليات عززت مجال حماية الطفولة وحقوق الطفل، ووفرت بيئة آمنة وسليمة وصحية لضمان نموهم وتطورهم، وكان من أبرزها آلية طفلي مختفي، متسائلة حول مدى التزام المؤسسات الحكومية بإلتزاماتها تجاه الطفل المغربي وعن مدى المجالي التي يتم تغطيته من طرف هاته المؤسسات”.

وناشدت المنظمة “كل من الفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية والمؤسسات الحكومية من أجل توحيد الجهود و المبادرات في سبيل حماية الطفولة وصون حقوق الطفل داخل المسار الذي رسمه الملك محمد السادس، والمدعوم بمجهودات الأميرة لالة مريم حتى يصبح المغرب منارة عالمية لصون حقوق الطفل في جميع بقاع العالم، خاصة الأطفال المستغلين في مناطق النزاعات المسلحة ولدى المجموعات الإرهابية المعروفة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي