Share
  • Link copied

ماء العينين: “النخبة المتنورة” في المغرب تلجأ لـ”الشوافات” وتتعاطى “السحر والشعوذة”

بناصا أسامة بوكرين

شدّدَت النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين من لهجتها اتجاه من اعتبرتهم “نخبة متنورة”، متهمة هذه الفئة من المجتمع بالنّزوح نحو أفعال “السحر والشعوذة” واللجوء إلى “الشوّافات” وممتهنات الشعوذة.

وقالت آمنة ماء العنينة، البرلمانية المثيرة للجدل، ان “سيدات في مواقع مهمة بمنظر عصري وحداثي وديبلومات وتموينات في معاهد هامة داخل المغرب وخارجه يؤمِنَّ بالسّحر وكل اشكال الشعوذة ويسألن عن الشّوافات ويعتفت بالتّوكال”.

وأضافت النائبة المنحدرة من جهة سوس ان احدهم سألها يوما عن “شوافة” أو “فقيه” كي تدلّه عنه بحكم ان السائد هو ان سوس عاصمة وموطِن السحرة والعرّافين حسب المتحدثة، ظناً منه ان جميع ساكنة المنطقة يتعاطون ما اعتبرته النائبة البرلمانية “تخلفاً”.

ورَوَتْ القيادية في حزب العدالة والتنمية ان المرة الوحيدة التي التقت فيها “شوافة مزيفة” كانت في جامع الفنا حيث توجهت صوبَها رفقة ابنها لأجل الاستكشاف والتنذر حتى قامت بطردِهما من فرط تهكمهما عليها.

وأوردَت النائبة البيجيدية في تدوينتها على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ان “رجالاً بمستويات عالية ومضمون حداثي صاروا يؤمنون أيضا بأنهم ضحايا السحر والشعوذة”.

وعن “السحر الأسود” المنتشر بقوة في الدول الفريقية، قالت ماء العينين، ان “أوروبيين وأمريكيين يُقبِلون بشدة على هذا النوع من السحر” وهذا ما لاحَظَتهُ في زيارتها لاحدى الدول الافريقية، مضيفة ان صديقا لها عرض عليها جولة في تلك الدولة حتى تصادفت مع بيت عشوائي قرب القصر الرئاسي تمارس فيه تلك الممارسات دون ان يستطيع رئيس الدولة ردعَهم “خوفاً” من “سِحرِهم”.

وختمَت المتحدثة تدوينتها بكون صديقها قد عرض عليها زيارة احد السحرة فرفضت مؤكدة انها “لن تفعل ذلك طيلة حياتها لأنها لا تعتقد بالسحر” فاستغرب مرافقها من ذلك قائلا “اول مرة اسمع مغربية لا تؤمن بالسحر”

Share
  • Link copied
المقال التالي