Share
  • Link copied

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تتعبأ لحماية البحار

تتعبأ مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة الأميرة للا حسناء، من جديد خلال موسم صيف 2021، لمكافحة تلوث البحار والمحيطات جراء النفايات البلاستيكية، وذلك من خلال برنامج الشواطئ النظيفة.

وأوضح بلاغ للمؤسسة أن “برنامج الشواطئ النظيفة، في دورته الثانية والعشرين، يسعى إلى توعية المواطنين والمواطنات المغاربة بضرورة الحفاظ على البحار والمحيطات، وتحديدا حمايتها من التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية”.

وأضاف البلاغ أنه “تزامنا مع عودة المغاربة إلى الاستجمام في الشواطئ في احترام للتدابير الصحية التي لا تزال سارية، من قبيل التباعد والتدابير الوقائية وارتداء الكمامة، فإن المؤسسة ستنظم حملتها “بحر بلا بلاستيك” b7arblaplastic# التي أطلقت في عام 2019، في 105 من الشواطئ المنخرطة في برنامج الشواطئ النظيفة”.

وأبرز البلاغ أن عملية “#بحر بلا بلاستيك”، التي أطلقتها المؤسسة حققت نجاحا بفضل التزام الشركاء وحماس المشاركين، مما جعلها تحصل في عام 2020 على جائزة أحسن ممارسة فضلى للتربية على البيئة من بين 4425 شاطئا في العالم تحمل اللواء الأزرق.

وأوضح أنه بمناسبة موسم صيف 2021، ستعيد هذه العملية التوعوية تطبيق الركائز الثلاثة للدورة الأولى: تعبئة مليون شاب وشابة خلال العطلة الصيفية، وتنفيذ 10000 نشاط توعوي وتثقيفي بشأن التنمية المستدامة لفائدتهم، وفي الأخير، جمع 10 أطنان من البلاستيك في كل شاطئ خلال موسم الصيف.

وستعمل جمعيات للغوص – يضيف البلاغ- على تحسيس وتثقيف الشباب المنخرطين في برامج المدارس الإيكولوجية والصحفيون الشباب من أجل البيئة وشبكة الجامعات الخضراء، حول النفايات البلاستيكية في أعماق البحار. وسيجري تنظيم مسابقات وتحديات افتراضية على الإنترنت لتعبئة الشباب حول عملية “#بحر بلا بلاستيك”.

وأبرز البلاغ أنه ستتم معالجة النفايات البلاستيكية التي سيجري جمعها خلال هذه السنة على الشواطئ، كمرحلة منطقية للاقتصاد الدائري، مشيرا إلى أن هذه النفايات البلاستيكية التي تم جمعها لتفادي تلوث المحيطات ستشهد ولادة جديدة بعد معالجتها في وحدات التدوير التي تطوعت للقيام بهذه العملية.

وتابع المصدر نفسه أن عملية “#بحر بلا بلاستيك”، أُدرجت مؤخرا كنشاط رائع للتوعية والعمل الميداني، ضمن عشرية علوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030) التي أطلقتها اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو والتي انضمت إليها المؤسسة كعضو مؤسس للتحالف.

وخلص البلاغ إلى أن المؤسسة تواصل تعبئتها منذ 20 سنة من أجل الشواطئ والسواحل والبحار والمحيطات التي تضطلع بدور حاسم في الحفاظ على المناخ.

Share
  • Link copied
المقال التالي