أعلنت المؤسسة الوطنية للمتاحف، أنها تلقت بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها، هبة “سخية” عبارة عن مجموعة من الأعمال الفنية لرسامين مغاربة كبار، تبرع بها الخليل بلكنش.
وذكرت المؤسسة في بلاغ لها أن هذه الهبة السخية تعد “عربونا على الثقة” تجاه العمل الذي تقوم به المؤسسة الوطنية للمتاحف التي ما فتئت تضاعف أنشطتها من أجل تعزيز الإشعاع الثقافي المغربي على المستويين الوطني والدولي، كما أنها تُظهر الدور المهم لرعاة الفنون في إثراء رصيد المتاحف الوطنية.
وتتكون هذه الهبة من أعمال فنية لـ 38 رساما مرموقا، من بينهم المليحي، والغرباوي، وحميدي، وبلكاهية، والقاسمي، وبنشفاج، والشعيبية طلال، ومريم مزيان، ومليكة أكزناي، وبن علي الرباطي، وجاك ماجوريل، وبنيوسف، وميلود لبيض، وميلودي، وياسمينة علوي، وحساني، وماحي بينبين، والكلاوي، وأمينة بنبوشتة، وأفيلال، وبنداحمان، والورديري، والحريري، وبلامين، وسولي سيسي، وبوجمعاوي، وسعد حساني، ومحمد الإدريسي، والوزاني، و برهيس، والأطراش، وبناني وفخر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الهبة الجديدة تنضاف إلى تلك التي منحتها كل من أكاديمية المملكة المغربية ووزارة الثقافة للمؤسسة الوطنية للمتاحف، وهو ما سيمكن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر من التوفر على مجموعات فنية كبرى ترسم مسار تاريخ الفن المغربي.
وسبق للخليل بلكنش أن تبرع بأكثر من 170 عملا لمتحف فيلا هاريس بطنجة المفتوح أمام العموم منذ 17 مارس الماضي.
تعليقات الزوار ( 0 )