تنطلق يوم 23 يناير الجاري، عن بعد، أشغال المؤتمر الدولي الأول حول موضوع “التكنولوجيا، القانون والتعليم: بين الواقع والمستقبل”.
وينظم المؤتمر بمبادرة من المدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس (جامعة مولاي اسماعيل) بشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات، وتستمر أشغاله على مدى ثلاثة أيام.
ويهدف المؤتمر الذي يعرف مشاركة باحثين وأكادميين وخبراء متخصصين من بلدان مختلفة، إلى رصد مدى استيعاب التكنولوجيا الحديثة لمجالات حيوية ومهمة ومدى إسهامها في تطور الإنسان ومختلف جوانب حياته.
كما يروم نشر المعرفة وتبادل الخبرات بين المتخصصين، سعيا لتقديم حلول علمية وعملية في عدة قطاعات، مع الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات.
وسيحاول المشاركون في المؤتمر، الوقوف على أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصال في تحسين الجودة العلمية والتعليمية في قاعة التدريس -حضوريا أو افتراضيا- وفي المؤسسات التعليمية، وكذا الوقوف على مدى تأثير استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال على جودة العمل عن بعد، والتدريس الرقمي والعمل في المحاكم الافتراضية.
ومن بين المواضيع التي سيتطرق إلها المؤتمر في محور التكنولوجيا والقانون: التشريع في مواجهة الذكاء الاصطناعي وأنترنيت المواد، تأثير التكنولوجيا على مجال الأعمال، الصحافة الرقمية، التقاضي الرقمي والمحكمة الافتراضية، حقوق الإنسان في مواجهة تحديات التكنولوجيا، القانون والبيانات الضخمة.
وفي محور التكنولوجيا والتعليم، يتناول اللقاء التحول الرقمي والقسم الافتراضي، التعليم الإلكتروني الجامعي، دور مواقع التواصل الاجتماعي في دعم التمدرس عن بعد، الكتاب المدرسي الإلكتروني، اكتساب وتعليم اللغات، ودور الذكاء الإصطناعي في التعليم وتحسين جودته.
تعليقات الزوار ( 0 )