سيصبح الجواز الصحي في العمل إجباريا اعتبارا من السبت في لوكسمبورغ، تطبيقا لقانون جرى اعتماده في دجنبر الماضي بهدف تسريع التلقيح ضد الكوفيد وكبح انتشار المتحور “أوميكرون”.
وسيكون الموظفون الذين لا يعملون عن بعد، ملزمين في مقرات عملهم بتقديم دليل على جدول التلقيح الكامل أو التعافي من “كوفيد-19” أو اختبار للمستضدات في غضون 24 ساعة (48 ساعة بالنسبة لاختبار بي سي آر).
ويهم هذا الإجراء في ذات الآن القطاعين العام والخاص، لكنه ينص على أنه لا يمكن فصل الموظف الذي لا يدلي بجواز صحي. وبذلك، سيتعين عليه الذهاب في إجازة أو التخلي عن راتبه عندما تننتهي إجازته.
وبينما وصفت النقابات العمالية هذا الإجراء بـ “الظلم الاجتماعي”، تشير سلطات لوكسمبورغ إلى أن معدل التلقيح “منخفض للغاية حتى يتسنى تجنب معدل شغل أكبر للمستشفيات”.
وبحسب أرقام رسمية، تم في الدوقية الكبرى، تلقيح 65 بالمائة من إجمالي الساكنة بشكل كامل، بينما تلقى 42 بالمائة جرعة معززة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، سجلت لوكسمبورغ، التي يبلغ تعداد ساكنتها 630 ألف نسمة معدلات قياسية لحالات العدوى مع نحو 30 بالمائة من الاختبارات الإيجابية.
ومع ذلك، فإن منظومة الرعاية الصحية لا تعاني من الاكتظاظ في الوقت الراهن، حيث يوجد 20 شخصا في العناية المركزة من إجمالي 69 مريضا بالكوفيد يتلقون العلاج في المستشفى.
تعليقات الزوار ( 0 )