Share
  • Link copied

لوفيغارو الفرنسية: ”الجزائر دولة موبوءة بالفساد“

نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية يوم أمس تقريرا عن الجزائر ،تحت عنوان ”رحلة في قلب الفساد بالجزائر ”، أوردت فيه أن الحملة القضائية الواسعة التي شنها قائد الجيش الجزائري الراحل أحمد قايد صالح ضد ماساه بالفساد، بعد تنحية عبد العزيز بوتفليقة، لانهاية لها أبدا، فمحاكمات كبار المسؤولين ورجال الأعمال مستمرة، نظرا لتعدد التهم الموجهة إليهم الممتدة من غسيل الأموال وتمويل الحملات الانتخابية بطريقة غير قانونية إلى استغلال النفوذ وتضارب المصالح والفساد.

وجاء في تقرير لوفيغارو، أنه تمت إضافة تحقيقات جديدة إلى القضايا المفتوحة أمام القضاء ، وهي ملفات تتطلب تحقيقات طويلة بسبب الشبكات ذات الامتدادات الدولية لرجال الأعمال الذين أصبحوا مليارديرات خلال عشرين عامًا من حكم بوتفليقة، والذين كانوا يتحكمون في صنع القرار السياسي، ويقومون اليوم بتوظيف أموالهم وكل نفوذهم لمحاولة الخروج من السجون أو تهريب أصولهم وأسرهم نحو الخارج.

وتمكن رجل الأعمال القوي مراد عولمي من إخراج 15 ألف سيارة من الميناء ،وفتح القضاء ملفا جديدا لرجل الأعمال علي حداد، القابع في السجن، بخصوص  صفقة تحويل 10 ملايين دولار لصالح مكتب دولي علاقات عامة.

ويقول تقرير لوفيغارو، إنه بعد أزيد من سنة على مغادرة عبد العزيز بوتفليقة للسلطة،أصبح واضحا لماذا كان رجال الأعمال يتمسكون بسعيد بوتفليقة والوزيرين الأوليين ويحيى وسلال ولماذا كان رجال الأعمال يتمسكون ببقاء عبد العزيز بوتفليقة في الحكم .

ويخلص تقرير لوفيغارو، إلى القول أنه توجد اليوم حرب طويلة داخل الدولة وداخل الأجهزة الأمنية والعسكرية ،وسيكون من الصعب طي صفحة عشرين سنة من حكم بوتفليقة ، فالجزائر بكاملها تبدو اليوم دولة موبوءة ،حسب تقرير الصحيفة الفرنسية .

Share
  • Link copied
المقال التالي