شارك المقال
  • تم النسخ

لهذه الأسباب.. “إدارة الهجرة والمواطنة الكندية” تعلن عن دعمها للمواطنين المغاربة

أعلنت إدارة الهجرة والمواطنة الكندية، المعروفة اختصارا بـ (IRCC) عن إجراءات جديدة تهم معالجة طلبات الإقامة المؤقتة والدائمة الواردة في 8 شتنبر 2023 أو قبله، من الأشخاص المتضررين من “زلزال الحوز” على أساس الأولوية.

ووفقا لبلاغ إدارة الهجرة، فإن هذا الإجراء يشمل طلبات تأشيرة الزيارة لأفراد الأسرة المباشرين للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين في كندا، بالإضافة إلى الطلبات الحالية لإعادة توطين اللاجئين.

وأفادت الـ(IRCC) ، أنه اعتبارًا من 19 أكتوبر 2023، يمكن للمواطنين المغاربة في كندا التقدم بطلب لتمديد وضعهم المؤقت مجانًا حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة أو العمل أو زيارة العائلة.

وأوضحت أن هذه الإجراءات مخصصة للدول المغربية التي كانت متواجدة في كندا اعتبارا من 8 شتنبر، عندما وقع الزلزال، مشيرة إلى أن هذا سيسهل على المواطنين المغاربة تمديد وضعهم المؤقت في كندا أو التنقل بين التدفقات المؤقتة.

وتشبه هذه الإجراءات الجديدة للمواطنين المغاربة تلك التي أحاطت بالزلزالين اللذين ضربا تركيا وسوريا في فبراير 2023، ولم يتم الإعلان بعد عن المزيد من المبادرات الإنسانية للمتضررين من الزلزال.

كما سوف تتنازل الـIRCC أيضًا عن شرط الاحتفاظ بجواز سفر أو وثيقة سفر للموافقة على تأشيرة الإقامة الدائمة للقدوم إلى كندا للمغاربة الذين فقدوا وثائقهم بسبب الزلزال.

وسيستفيد أيضًا المواطنون الكنديون والمقيمون الدائمون من المغرب الذين يعودون إلى كندا حيث تتنازل IRCC عن رسوم جوازات السفر المؤقتة وجوازات السفر محدودة الصلاحية ووثائق السفر الطارئة، بالإضافة إلى شهادات الجنسية الكندية ووثائق سفر الإقامة الدائمة.

وأشار بلاغ إدارة الهجرة الكندية، إلى أن هذه الإجراءات ستكون سارية اعتبارًا من 19 أكتوبر 2023 إلى 12 مارس 2024، وستصدر IRCC المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة.

وتقول IRCC إن إجراءاتها جزء من استجابة كندا للوضع في المغرب، كما اتخذت مبادرات حكومية أخرى، على سبيل المثال، عندما وقع الزلزال في شتنبر، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستعمل مع الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر لجمع الأموال لدعم الاحتياجات الإنسانية في المنطقة.

ووفقًا للتعداد السكاني لعام 2021، أفاد 81.775 شخصًا في كندا أن المغرب هو مكان ميلادهم، ومن بينهم 12.835 يعتبرون مهاجرين جدد، اختار معظم المغاربة الاستقرار في مونتريال، أكبر مدينة ناطقة بالفرنسية في كندا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي