شارك المقال
  • تم النسخ

لها امتداد في المغرب.. تفكيك شبكة إجرامية تتاجر في المخدرات بين إسبانيا وفرنسا

ضبط الحرس المدني الإسباني، خلال حملة أمنية واسعة، الأسبوع الجاري، ما مجموعه أكثر من 2.4 طن من الحشيش و112 كيلوغرامًا من الماريجوانا، و3 مروحيات، و4 أسلحة نارية، وذخيرة وفيرة، وسترات واقية من الرصاص، والعديد من الأجهزة الإلكترونية، التي تم استخدامها لتجنب مراقبة الشرطة.

العملية التي تمت بتعاون مع مكتب مكافحة المخدرات، التابع للشرطة الفرنسية، وبتنسيق مع منظمة “اليوروبول”، أسفرت كذلك عن تفكيك منظمة إجرامية لها امتداد دولي في تهريب والاتجار في مخدر “الشيرا”، وغسل الأموال، مكوّنة من 11 شخصا، أحدهم ينتمي للشرطة الفرنسية، ووصل امتدادها إلى المغرب، حيث كانوا يحصلون على المخدرات، إلى جانب الأندلس.

ويعمد المهربون إلى إيصال المخدرات إلى فرنسا، عبر زوارق وشاحنات لنقل السلع القانونية  وسيارات خفيفة، قبل أن يفتضح أمرهم من طرف مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي، حين تم التعرف على أحد أعضاء التنظيم وهو يحمل رزم حشيش.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن تطور نشاط الشبكة المذكورة، شجعها على استخدام طائرة مروحية، (ضبطت فيما بعد) قبالة الساحل الأندلسي من المغرب، حيث تم اكتشاف مخبئ كانت تصله في توريمولينوس (مالقة)، حيث تم ضبط 211 كيلوغراماً من الحشيش.

وتمكّن التعاون الأمني الاسباني الفرنسي، من حجز، في عمليات متفرّقة، 419 كيلوغراما من الحشيش داخل سيارة سفر، بعد أيام من المراقبة، فيما ضبط الحرس المدني 327 كيلوغراما أخرى من الحشيش في بازة (غرناطة) داخل سيارة مثنية الصفائح كان يجري ملاحقتها، قبل أن يتم ضبط 860 كيلوغرامًا من الحشيش في تشوشينا (غرناطة).

أما مخدّر الماريوانا، فقد تم ضبط 112 كيلوغراما في بور بو (جيرونا) في إحدى السيارات التابعة للشبكة ذاتها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي