في منتصف دجنبر الماضي، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، خلال سفرها إلى المغرب، عن حلّ أزمة التأشيرات الممنوحة إلى المواطنين المغاربة، من خلال الاستئناف الطبيعي للنشاط القنصلي.
ورغم هذا التصريح، إلا أن فرنسا، رفضت 50 في المائة من طلبات التأشيرات التي تقدم بها المغاربة، أي أنها لا تقبل طلباً واحداً من كل طلبين، حسب إحصائيات رسمية، دون أن تقدم أي تفسيرات حول الأمر.
وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أنه تواصل مع مصادر قنصلية فرنسية، للاستفسار عن الأمر، حيث كانت الإجابة، بنفي وجود أي تقييد للتأشيرات، مبرّرين الأمر بعدة إجراءات متعلقة بمواعيد التأشيرات، والأوراق الشخصية.
وأكد المصدر، أن المصالح القنصلية الفرنسية، تعالج ملفات المغاربة بالخلط بين “الغطرسة وعدم الاهتمام”، ما يعني أن تصريحات كولونا في الرباط، كانت مجرد شعارات لمحاولة حل الأزمة مع المغرب، التي بدأت تزداد سوءاً.
تعليقات الزوار ( 0 )