شارك المقال
  • تم النسخ

لمواجهة “الكاميكازي الإيرانية”.. هل تمنح إسرائيل “القبة الحديدية” إلى المغرب؟

كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن جبهة البوليساريو، حصلت مؤخرا، على طائرات مسيرة انتحارية إيرانية الصنع، عبر الجزائر، بهدف تعزيز قوة ميليشياتها للإضرار بالقوات المغربية المتمركزة في الجدار الأمني بالصحراء.

وقالت المصادر، إن إيران تيسعى من خلال هذه الخطوة، إلى صب مزيد من الزيت على نار المواجهة العسكرية منخفضة الحدة، التي تشهدها المنطقة، عبر تقليص الفوارق الشاسعة في القوة، بين المغرب والانفصاليين.

وفي هذا الصدد، أوضح “مغرب إنتلجنس”، أن الجزائر العاصمة، لجأت إلى طهران، التي تعتبر من ضمن أعداء المغرب، من أجل تزويد البوليساريو بسلاح يمكن أن يتسبب، في إحداث أضرار على أرض الواقع، لاستغلالها إعلامياً.

وأردف المصدر، أن الطائرات الإيرانية بدون طيار، أثبتت نفسها في الصراع الروسي الأوكراني. متابعاً أن المصادر تستند في تأكيدها لخبر حصول البوليساريو على “درونات” من طهران، على تصريح عمر منصور، وزير داخلية الجمهورية الوهمية.

ورجح “مغرب إنتلجنس”، أن تكون الطائرات المعنية، التي سُلمت للبوليساريو، هي “شاهد – 136″، التي طورتها شركة شاهد لصناعة الطيران، وطولها 3.5 متر، ويبلغ طول جناحيها 2.5 متر، ووزنها 200 كيلوغرام.

وذكر المصدر، أن هذه الطائرات، تُطلق من مقطورة، وتستعمل معززاً صاروخيا للإقلاع، قبل أن تبقى، مبجرد التحليق في الهواء، في رحلة مستمرة، يمكن أن تصل إلى 2500 كيلومتراً. وتصل السرعة القصوى لهذه الطائرات الانتحارية، إلى 185 كيلومترا في الساعة، وتحتوي على نظام توجيه عن طريق القصور الذاتي.

وحسب الموقع الفرنسي، فإن النظام الوحيد الفعال لمواجهة شاهد -136، هو القبة الحديدية الإسرائيلية، التي تعتبر درعا مضادا للطائرات بنسبة نجاح تزيد عن 90 في المائة، من صنع شركة “Rafael Advanced Defense System”، وهو ما لا يملكه الجيش المغربي في الوقت الراهن.

وتعد القبة الحديدية، حسب المتخصصين في الأسلحة، واحدة من أفضل أنظمة الدفاع الجوي التي أثبتت نفسها بالفعل، في صد هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار الفلسطينية.

ونقل الموقع، عن الصحافة الإسرائيلية، قولها، إن المغرب، قد يكون مرشحا لشراء القبة الحديدية، لأنه من الموقعين على اتفاقيات إبراهيم، التي تعترف تماما بدولة إسرائيل، إلا أنه، ومع ذلك، فإن المفاوضات، قد تستغرق عدة سنوات قبل أي تسليم، وهو ما يعني أن الرباط لن تحصل على هذه الطائرات، على الأقل خلال السنة الحالية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي