شارك المقال
  • تم النسخ

لماذا يصر سليم الشيخ على التمديد للمتقاعدين في دوزيم؟

علمت “بناصا” من مصادرها داخل وزارة التشغيل أن وزير الإدماج المهني والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس سكوري طوى صفحة التمديد لمدير الأخبار بدوزيم بعد توصله بطلب من مديرها العام سليم الشيخ قبل شهرين، وقد فسرت مصادرنا ذلك بكون الوزير الشاب تشكلت لديه قناعة راسخة بعد الرسالة التي توصل بها من طرف عدد من رؤساء التحرير والصحفيين بدوزيم والتي تنتصر لكون القناة تعج بالكفاءات الشابة التي يمكنها أن تضطلع بمهام المسؤولية.

وتشير مصادر من داخل القناة الثانية إلى أن سليم الشيخ في موقف حرج مع مدير الأخبار ويحتاج له لتبرير لسحب طلب التمديد وقد وجد نفسه في هذا الموقف لأنه كان يراهن على صديقه المدير (ح.س) ليؤمن بعده المرحلة، وهو الموعود بمنصب كاتب الدولة كما سبق وأن أخبرت به عدد من وسائل الإعلام، لكن البعض يعاتب على سليم الشيخ هذا الاختيار “غير الموفق” والذي يتناقض مع قناعاته أصلا، فكيف له أن يعتبر عددا من الشباب المسؤولين لديه بمديرية الأخبار أنهم ما يزالون “شباب” وهو الذي ولج القناة في منصب مدير عام في يونيو 2008 خلفا لمصطفى بنعلي ولم يكن سنه آنذاك يتجاوز 34 سنة، وقد تخرج عام 1994 من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بدبلوم في التسويق والاتصال. اشتغل في مجموعة بيل الفرنسية والتي تسوق جبنتي «البقرة الضاحكة» و«كيري» في المغرب والتحق في يناير 2006 بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ليعين بعدها على رأس إدارة القناة الثانية.

والسؤال المطروح هل يتشبت سليم الشيخ بالخيار الفاشل والرهان على المتقاعدين، أم أنه سينصت إلى ضميره وضمير القطاع المتحول باستمرار والذي يحتاج إلى كفاءات شابة قادرة على رفع التحديات المطروحة منذ أربع سنوات في بناء صرح إعلامي وطني حقيقي، خاصة وأن مديرية الأخبار تعرف شغور منصبين منصب مدير الأخبار بعد شهر من الآن، وبعده شغور منصب مدير الأخبار المساعد بعدما ستحال صاحبته (ف.أ) على التقاعد في شهر نونبر المقبل

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي