سلطت وسائل إعلام إسرئيلية الضوء على الأسباب المحتملة وراء عدم قيام كبار المسؤولين الأمريكيين حتى الآن بتهنئة بنيامين نتنياهو بفوزة في الانتخابات الأخيرة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هايوم” أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدس كان الشخص الوحيد الذي هاتف نتنياهو مهنئا بالفوز، بعد دقائق من اعتراف رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لبيد بالهزيمة. وقال مسؤولون في الإدارة إنه “من المتوقع أن يتحدث بايدن مع نتنياهو” في نهاية الأسبوع.
وحسب معلومات “إسرائيل هايوم”، فقد كانت هناك محاولة فاشلة لتنسيق مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبايدن أمس السبت، ويعتبر يوم الأحد عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة، لذلك لم تنته الفترة المحددة بعد.
وقال أحد المسؤولين إن بايدن مشغول بانتخابات التجديد النصفية التي تجري في الولايات المتحدة الثلاثاء المقبل، بينما قال مصدر آخر، هو مسؤول سابق، إن ذلك ليس إلا ذريعة وإن التأخير لم يكن عرضيا.
وأوضح المسؤول: “استغرق الأمر بضعة أيام لنتنياهو قبل أن يهنئ بايدن بفوزه في انتخابات 2020 على منافسه (دونالد) ترامب، وقد فعل ذلك فقط عندما أصبح واضحا بما لا يدع مجالا للشك، أن ترامب قد خسر بالفعل. وهناك صلة بين تأخر نتنياهو حينها، وتأخر بايدن الآن”.
لكن بايدن ليس الوحيد في عدم الاستعجال بالاتصال بنتنياهو، فوزير خارجيته أنتوني بلينكن الذي شارك في الأيام القليلة الماضية في قمة G7، حيث التقى عددا من وزراء الخارجية من جميع أنحاء العالم، تحدث خلال الحدث هاتفيا مع قادة مصر والعراق والسلطة الفلسطينية، لكنه لم يعقد اتصالا مع نتنياهو.
وفي هذه المرحلة ينتظر المقربون من نتنياهو بصبر ويمتنعون عن التعليق على تأخير البيت الأبيض، لكن مسؤولا رفيع المستوى سابقا قال إنه “إذا لم تجر المحادثة بحلول يوم الأحد، فستكون هناك أسئلة”.
تعليقات الزوار ( 0 )