شارك المقال
  • تم النسخ

للاميمونة.. ساكنة تصل لـ60 ألف نسمة بدون طبيب واحد

للاميمونة الشهيرة بالفواكه الحمراء والمنطقة التي ارتبط اسمها بانفجار أرقام كورونا تزامنا مع فترة الحجر الصحي، تعيش بدون طبيب رئيسي بالمستوصف اليتيم على مستوى الدائرة الترابية التي يناهز عدد السكان القاطنين بها الـ 60 ألف نسمة.

مصادر جمعوية محلية أكدت لجريدة “بناصا”، أن المسؤول الطبي الأول بالمستوصف كان قد تغيب لمدة أسبوعين قبل أن يظهر مرفوقا بطلب استقالته من المهمة، متسببا في أزمة خانقة على مستوى التدبير، في ظل الانتقادات الواسعة الموجهة لمسؤولي الصحة بالإقليم، على تجاهل وضعية للاميمونة الكارثية، من حيث انعدام البنيات الصحية والموارد البشرية والاختصاصات بالمستشفى، حيث أصبح متخصصا في تحويل كل المرضى الذين يفدون عليه من مختلف الجماعات التابعة لنفوذ دائر للا ميمونة إلى مستشفيات سوق أربعاء الغرب والقنيطرة والرباط.

وأمام صمت مسؤولي الصحة عن أسباب تقديم الطبيب الرئيسي لاستقالته من مهامه على رأس مستوصف للا ميمونة، تستمر معاناة الساكنة مع قلة الإمكانات وشروط التطبيب التي تضمن للمواطنين كرامتهم، حيث تعاني النساء الحوامل و أصحاب الأمراض المزمنة والأطفال الصغار، من مشاكل التنقل إلى المستشفيات المجاورة بإقليم الغرب، علما أن جماعات ومدن أقل كثافة سكانية من جماعة للاميمونة، تحظى بفائض في التخصصات والموارد البشرية والمعدات الطبية.


يذكر أن واقعة تفجر أرقام كورونا بمعامل الفراولة بجماعة للاميمونة، كشف واقع هذه الجماعة التي يترأسها برلماني عن حزب العدالة والتنمية، وتضم إداريا جماعة مولاي بوسلهام التي يترأسها برلماني كذلك، ورغم ذلك فهي تعيش قمة الفقر والهشاشة على جميع المستويات التنموية والاجتماعية والاقتصادية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي