Share
  • Link copied

لقجع أخطر شخص على أهداف الجزائر السياسية في كرة القدم.. وتبون يضع خطة لمواجهته

أعطى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعليمات صارمة لوضع خطة عمل من أجل إبعاد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن الاتحاد الإفريقي للعبة، نظرا لـ”الإزعاج المستمر الذي يسببه”.

وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن تبون أمر رسميا، أقرب مستشاريه، بالعمل على خارطة طريق من شأنها أن تسمح بإطلاق استراتيجية لتحييد رجل كرة القدم المغربي القوي، لقجع، عن الاتحاد الإفريقي.

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ”الموثوقة”، أن الجزائر تخشى من قوة الإزعاج التي يسببها لقجع، وتشتبه في قيامه بمناورة خلف الكواليس، من أجل حرمان الجزائر من استضافة كأس إفريقيا 2025.

وتطمح الجزائر إلى استقبال البطولة الإفريقية، من أدل توقيع عودتها على الساحة الجيوسياسية، عبر استغلال سمعة كرة القدم، حيث ذكر المصدر، أن تبون يرغب في جعل الفوز باستضافة “كان 2025″، رأس الحربة في حملته الانتخابية لفترة رئاسته الثانية مستقبلا.

وذكر “مغرب إنتلجنس”، أن الجزائر تعتبر موضوع استقبال كأس إفريقيا 2025، “مسألة حياة أو موت، وتخشى بشدة من المنافسة المغربية على استضافة هذه البطولة، والضغط الذي يقوم به لقجع داخل أروقة “الكاف”.

وأوضح أن الجزائر، بدأت بالفعل هجماتها لاستهداف لقجع، منذ انطلاق مسابقة “شان2023″، التي تحتضنها، حيث عملت بمجرد وصول رئيس الاتحاد الإفريقي باتريس موتسيبي لأراضيها، على ممارسة ضغط هائل، لمحاولة زعزعة استقراره، من خلال سؤاله فقط عن دور لقجع، غير الصحي، داخل الاتحاد الإفريقي.

ووصل الأمر، حسب الموقع الفرنسي نفسه، إلى حد اتهامه بأن صار دمية في يد نائبه الرابع فوزي لقجع، متابعاً أن محاولات زرع الفتنة داخل “الكاف”، جزء من عملية واسعة لزعزعة الاستقرار، تستهدف لقجع، الذي تم تحديده اليوم على أنه أخطر مغربي على نظام تبون وأهدافه السياسية في كرة القدم.

وعرفت كرة القدم المغربية، أزهى فتراتها منذ تولي فوزي لقجع رئاسة “جامعة الكرة” في أبريل سنة 2014، حيث استطاع المنتخب التأهل إلى الدور الثاني من كأس إفريقيا في 2017، للمرة الأولى منذ 2004، قبل أن يصبح الأمر اعتياديا في النسخ اللاحقة، والعودة للمشاركة في كأس العالم سنة 2018، بعد 20 سنة من الغياب.

وعلى مستوى الأندية تمكنت الفرق المغربية من التتويج بعدة ألقاب على المستوى الإفريقي؛ الوداد 2 دوري الأبطال، و1 السوبر، نهضة بركان 2 كأس الكونفدرالية، و1 سوبر، الرجاء 1 كأس الكونفدرالية، و1 سوبر، بالإضافة إلى حفاظ هذه الفرق، على لعب الأدوار المتقدمة من مسابقتي العصبة و”الكاف”.

وبلغ تألق الكرة المغربية القمة خلال سنة 2022، حيث استطاع فريق الوداد التتويج بلقب دوري الأبطال، ونهضة بركان الفوز بكأس الكونفدرالية وكأس السوبر، وفريق الجيش الملكي للسيدات حصد دوري الأبطال للإناث، بالإضافة إلى بلوغ المنتخب الوطني، نصف نهائي كأس العالم، للمرة الأولى في تاريخ إفريقيا والمنتخبات العربية.

Share
  • Link copied
المقال التالي