تعيش عائلة مغربية بمدينة الدشيرة الجهادية، إقليم انزكان آيت ملول، جهة سوس ماسة، على وقع صدمة ‘’وفاة’’ ابنهم البالغ من العمر حوالي 30 سنة، متأثرا بلقاح ‘’كورونا’’ وفق رواية العائلة، التي أكدت، على أن الشاب، ظهرت عليه أعراض خطيرة فور تلقي الجرعة من اللقاح.
ووفق تصريح فرد من عائلة الهالك لمنبر بناصا، فإن ‘’الأخير’’ توجه صوب مركز التلقيح بالمركب الثقافي الدشيرة الجهادية، من أجل أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، من أجل إستفاء شروط اجتياز مباراة الولوج إلى ‘’البحرية الملكية’’، والتي من بينها ضرورة أخذ جرعات ‘’التلقيح’’.
موضحا في السياق ذاته، أن الهالك، تأثرا كثيرا بمضاعفات اللقاح، حيث ظهرت عليه أعراض، خطيرة كانتفاخ عينيه واليد التي تلقى بها الحقنة، واسهال وعياء كبير، حيث لم يقدر على الحركة، ليسقط على إثر ذلك مغمى عليه بالشارع العام، ليتم نقله إلى مستعجلات ‘’إنزكان’’، ومن هناك إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
مضيفا في السياق ذاته، أن ‘’إجراء التحليلات الطبية التي طلبتها إدارة المستشفى، كشفت عن خطورة الحالة، وعدم قدرة الأطر الطبية على إنقاذ الهالك، حيث ترك وحيدا من أجل مقاومة الفيروس، ليرحل الأخير عن الحياة، بسبب حقنة اللقاح، التي كانت شرطا من شروط اجتياز مباراة ‘’التوظيف’’.
وشدد المتحدث في تصريحه لبناصا، على أن ‘’الهالك لم يكن يعاني من أي أمراض قبل تلقيه للجرعة الأولى من اللقاح’’ مضيفا أن ‘’لا أحد من الجهات من المسؤولة اتصلت به، من أجل الاستفسار حول حالة الهالك قبل أو بعد الوفاة، سوى اتصال من شخص مسؤول تحدث معه مباشرة بعد الوفاة للاستفسار فقط حول مكان تلقي الجرعة الأولى من اللقاح’’.
تعليقات الزوار ( 0 )