سلط لقاء علمي نظمته جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفاس، الخميس بالعاصمة العلمية، الضوء على السلوكيات الصحية التي يتعين على الصائمين اتباعها من أجل صيام آمن وفعال.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الأستاذ بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، والاختصاصي في طب الغدد والسكري بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، البروفيسور محمد أمين الصافي، على أهمية الإقلاع عن العادات السيئة المرتبطة بالتغذية والسلوك اليومي خلال شهر رمضان، والحرص على تغذية متوازنة.
وبعدما أشار إلى أن الشهر الفضيل يعد فرصة مواتية لتصحيح نمط حياة الإنسان، أفاد الدكتور الصافي بأنه يمنع على جميع مرضى السكري صيام رمضان، سواء المصابين بالنوع الأول أو الثاني.
من جهته، أفاد المسؤول عن الشؤون العامة بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفاس، محمد حبيب، بأن شهر رمضان يعد مناسبة لتحسين نمط الحياة وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، مشيرا إلى أن تغيير العادات الغذائية وساعات النوم والنشاط البدني خلال الشهر الفضيل قد يؤثر سلبا على صحة الأفراد إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الأمثل.
وأكد أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تؤكد على أهمية تعزيز الوعي الصحي خلال شهر رمضان، من خلال التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني، وترطيب الجسم، والنوم الصحي.
من جانبها، أشارت رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية، ليلى المرنيسي، بأن الشهر الفضيل يتسم بحدوث تغيرات عشوائية في النمط الغذائي للأفراد ونمط الحياة التي يتبعونها، حيث تشكل معظم هذه التغيرات خطرا على الصحة وتجعل الشخص عرضة لمشاكل صحية عديدة من ضمنها الوزن الزائد والسمنة، فضلا عن الأخطار الصحية على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وأكدت المرنيسي على أهمية تبني سلوكات تحافظ على صحة الجسم والحد من الإسراف، مشيرة إلى أن الصيام يساهم في تهذيب الروح.
وألحت أستاذة التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، أمينة مكدود، من جهتها، على ضرورة تغيير الأفراد لعاداتهم الاستهلاكية واختيار مواد صحية وذات جودة والحرص على عدم إهدار الطعام.
تعليقات الزوار ( 0 )