Share
  • Link copied

لقاء تواصلي بين “مجلس الشرق” وبرلمانيي الجهة

عقد مجلس جهة الشرق، الثلاثاء بوجدة، المنتدى الأول للتواصل من أجل التنمية الترابية بجهة الشرق، الذي جمع، على الخصوص، بين أعضاء مجلس الجهة وأعضاء مجلسي البرلمان الذين يمثلون هذه الجهة.

وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي، بحضور، على الخصوص، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، وعمال أقاليم الجهة، ونواب الرئيس وأعضاء مكتب المجلس، وبرلمانيين تابعين للجهة، ورؤساء الغرف المهنية بها، مناسبة لتعزيز التشاور والتنسيق بين مجلس الجهة والبرلمانيين في خدمة جهة الشرق والساكنة.

ويروم هذا اللقاء تعزيز الترافع لفائدة تنمية جهة الشرق، وتنسيق المبادرات والتدخلات الهادفة إلى جعل هذه الجهة قاطرة حقيقية للنمو الاقتصادي للمغرب.

وتميز الاجتماع بتقديم عروض حول مسلسل التنمية الترابية بجهة الشرق، ومؤهلات الجهة، وكذا حصيلة برامج التنمية الجهوية لجهة الشرق خلال الفترة 2016 – 2021، وحصيلة مجلس جهة الشرق برسم الولاية السابقة.

كما شكل هذا اللقاء مناسبة للإعلان عن عقد سلسلة تظاهرات موضوعاتية موسومة بـ “شرقيات”، خلال الفترة ما بين 18 و20 مارس الجاري بكل من مدينتي الناظور والسعيدية، احتفالا بالذكرى الـ19 للخطاب الملكي التاريخي الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم 18 مارس 2003 بوجدة، أعلن فيه جلالته عن إطلاق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق.

وفي كلمة له خلال هذا اللقاء، دعا بعوي البرلمانيين المنحدرين من جهة الشرق إلى تعزيز الترافع لفائدة هذه الجهة، التي تزخر بإمكانات هائلة ومدعوة إلى أن تصبح، خلال السنوات المقبلة، قطبا كبيرا للتنمية والنمو، وذلك بفضل، على الخصوص، الدخول المرتقب لميناء الناظور غرب المتوسط حيز التشغيل.

وأشار إلى أن الجهة تواجه العديد من التحديات، خاصة تداعيات الجفاف والبطالة؛ الأمر الذي يتطلب تظافر جهود كافة المتدخلين لضمان نجاح استراتيجيات التنمية الجهوية.

وفي السياق ذاته، دعا الجامعي إلى توحيد التدخلات والمبادرات لفائدة الجهة، مستعرضا أهم الإنجازات التي تحققت منذ إطلاق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، مدعومة باستثمارات عمومية بلغت أكثر من 140 مليار درهم.

وأشار الجامعي إلى أن فعالية “شرقيات”، ستمكن من تسليط الضوء على المكتسبات والإنجازات واستكشاف الفرص ومسارات التنمية للفترة المقبلة، مضيفا أن الهدف هو بلورة رؤية مشتركة تعبئ القوى الحية بالجهة من أجل جعل جهة الشرق قاطرة للتنمية بالنسبة للسنوات القادمة.

من جانبهم، تقدم البرلمانيون المشاركون في هذا اللقاء، بعدة مقترحات وأفكار تروم تضافر الجهود من أجل الدفع بالجهة، داعين إلى تعزيز التنسيق على كافة المستويات وكذا الترافع الرامي إلى تحقيق الأهداف المرجوة.

Share
  • Link copied
المقال التالي