نظمت اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية بورزازات، لقاء تواصليا لفائدة المرأة القروية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة القروية الذي يخلد في 15 أكتوبر من كل سنة.
وتميز هذا الاجتماع، الذي نظم أول أمس الثلاثاء برئاسة عامل إقليم ورزازات، عبد الله جهيد، وبحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجمعيات والتعاونيات بالإقليم، بتقديم حصيلة الإنجازات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة النساء والفتيات، وخاصة المنحدرات من الوسط القروي.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز جهيد الأدوار التي تقوم بها النساء القرويات بإقليم ورزازات ومساهمتهن المباشرة في إنجاز المشاريع المبرمجة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأوضح أنه بفضل مشاركتهن في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ساهمت النساء القرويات بالإقليم في تعزيز مبادئ تكافؤ الفرص والحكامة الجيدة والحكامة الترابية.
كما أشار المسؤول إلى أن النساء القرويات يساهمن بكفاءة في تدبير المشاريع والخدمات الاجتماعية، خاصة على مستوى مؤسسات الحماية الاجتماعية ودار الطالبة ودور الأمومة والمراكز الصحية المحلية.
ولفت جهيد إلى أن النساء القرويات بإقليم ورزازات يحظين باهتمام خاص في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تطبيقا للتوجيهات الملكية السامية، مشيرا الى حصيلة إيجابية على مستوى الأنشطة والمشاريع المنجزة لفائدة هذه الفئة من المجتمع بانجاز أكثر من 922 مشروع ا ونشاط ا استفاد منها أكثر من 90 ألف فتاة وإمرأة من المناطق القروية.
وتعزز اللقاء بشهادات للنساء المستفيدات من البرامج المختلفة للمبادرة على مستوى الإقليم، تلتها زيارات ميدانية للمشاريع المنجزة لفائدة النساء في المناطق القروية.
تعليقات الزوار ( 0 )