احتضنت ‘ قاعة باحنيني ” بمدينة العرائش فعاليات اللقاء المنظم من طرف جمعية المحصحص للتنمية البشرية ومنظمة ” امرأة” في موضوع : “مشاركة نتائج استطلاع الرأي حول تعزيز الإبلاغ المسؤول عن العنف القائم على النوع الاجتماعي في المغرب ” وذلك بعد زوال يوم الأربعاء 9 يونيه الجاري.
شاركت في تأطير اللقاء التفاعلي بتقنية التواصل عن بعد ، أطر جمعوية وإعلامية من المغرب وخارجه ، بحيث تمت الإشارة في البداية من طرف مسيرة اللقاء السيدة سعيدة كوزي ممثلة منظمة “امراة ” الى طبيعة المشروع ومراحله.
وقدمت المتدخلة أهم محاور الاستطلاع الهادف لتعزيز التغطيات الإعلامية من طرف ‘ شبكات التغيير” و ” شركاء التعبئة حول الحقوق ” والذي استهدف آراء صحفيين/ات محترفين/ات، راكموا خبرات هامة ، يتوزعون على منابر إعلامية وطنية.
ويشتمل التقرير المفصل الذي قدمته السيدة امينة بيوز رئيسة جمعية النواة للمراة والطفل بشيشاوة على ثلاثة أجزاء تم إنجازها خلال ينایر وفبراير 2021 من أجل فهم أفضل لكيفية تأثير بيئة ومحيط وسائل الإعلام في صياغة تقارير حول العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء ، ومن ذلك نشر دلالات سلبية وصور نمطية.
وتنتظر المشاركين في محطة 9 يونيه الجاري محطتين أخريتين بهدف تحليل العوامل والمؤثرات في أفق تطوير الموارد العملية من أشرطة فيديو وغيرها .
وانطلقت لينا عجيلات الخبيرة في الاعلام ومؤسسة شريكة، والمحررة التنفيذية لمجلة خبر الالكترونية بالاردن :من سؤال عريض: ماهو التحدي الاكبر الذي يحول دون تغطية صحفية فعالة ؟
أثار المشاركون في الندوة التواصلية عدة عوامل من قبيل غياب توجيهات واضحة خلال التكوين ( الأساسي والمستمر ) , وجود تحديات من داخل المؤسسات الصحفية كضيق الوقت وهزالة الرواتب ونمطية الادوار داخل المؤسسة الصحفية، وسؤال الحماية القانونية للصحفيين.
ووجهت نادية رحال رئيسة جمعية المحصحص للتنمية البشرية تحية عالية للجسم الصحفي الاعلامي مثمنة الدور الايجابي الذي يقوم به دعما لقضايا المراة وغيرها ، في حين تحدثت السيدة سلوى هروشي رئيسة تحريرموقع العرائش نيوز عن ضرورة حماية الصحفيين ، ومحدودية التكوين ،وتأثير ذلك على الاداء المهني ، أما الشابة هبة دراك عن موقع ليكسوس فقد نادت بتجويد المنتوج بإعمال الابداع والابتكار والابتعاد عن وهم ” البوز “
تعليقات الزوار ( 0 )