شارك المقال
  • تم النسخ

لفتيت: المقاتلون ببؤر التوتر يسعون إلى التسلل لبلدانهم الأصلية وتنفيذ عمليات إرهابية

كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في تقرير حول منجزات الوزارة برسم 2021، قدمه أما أعضاء لجنة الخارجية بمجلس النواب أن عدد المقاتلين المغاربة الذين انتقلوا إلى بؤر التوتر في العراق وسوريا بلغ 1659 مغربيا، منهم 1060 مقاتلا في صفوف “داعش”.

وأوضح لفتيت أن وزارة الداخلية أن المغرب تمكنت خلال السنة الجارية، من إجهاض مخططات تنظيم “داعش” المتطرفة، التي تهدف إلى المس بالنظام العام، وزعزعة أمن واستقرار المملكة، وتم منذ بداية سنة 2021، تفكيك ثلاث خلايا واعتقال 15 عنصرا، لهم ارتباط بتنظيم “داعش””.

وشدد وزير الداخلية، أن عودة المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وكذا الساحل أحد أهم التحديات التي تواجهها بلادنا، مبرزا أن المقاتلين يسعون إلى التسلل إلى بلدانهم الأصلية بغية تنفيذ عمليات إرهابية تساهم في استهداف الاستقرار وتعطيل الحركة الاقتصادية وكذا إحداث خلايا نائمة تمكن من ضمان استمرار نشاط هذه التنظيمات الإرهابية.

وأشار الى أن 742 مغربيا لقوا حتفهم في ساحات القتال، 87 منهم في سوريا، و655 في العراق، فيما عاد 260 مغربيا من البؤر السالفة الذكر، تم تقديمهم للعدالة، وسجل أن مصالح الوزارة بتنسيق مع نظيرتها في وزارة الشؤون الخارجية والمصالح الأمنية تتابع وضعية أفراد عائلات المقاتلين المغاربة المحتجزين بالمخيمات بسوريا والعراق ولدى الأكراد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي