شارك المقال
  • تم النسخ

لـ”سواد عيون تبون”.. ماكرون يتجه إلى التضحية بـ”حركة استقلال القبائل”

يتجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى التضحية بنشطاء منطقة القبائل، من أجل “سواد عيون”، نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، وتوطيد العلاقات بين قصري “الإيليزيه” و”المرادية” أكثر.

وكشفت تقارير إعلامية فرنسية، أن السلطات، تراخت في توفير الحماية نشطاء الحركة من أجل استقلال القبائل “ماك”، والحكومة المؤقتة للمنطقة نفسها.

وأضافت أن النشطاء تعرضوا لهجمات عديدة في مناسبات مختلفة، خلال الشهور الماضية، من قبل أشخاص موالين للنظام العسكري في الجزائر، استعملت في بعضها الأسلحة البيضاء، دون أن تتحرك السلطات الفرنسية.

وفي هذا الصدد، أوضح موقع “مغرب إنتلجنس”، أن الحركة والحكومة المؤقتة، وكلاهما يقودهما فرحات مهني، لم يعودا يشعران بالراحة في فرنسا، وباتوا يعتقدون أنهم أقل أماناً، بعد عقود من الاستقرار في هذا البلد الأوروبي.

وتابع المصدر ذاته، أن نشطاء القبائل، يشتكون من وجود نوع من التراخي لدى السلطات الفرنسية، فيما يتعلق بأمنهم، بسبب التهديدات التي يتعرضون لها باستمرار.

ونبه إلى أن “قادة القبائل”، تعرضوا في عدة مناسبات، لهجمات من أتباع السلطة الجزائرية، استعملت في بعضها، الأسلحة البيضاء، دون أن تتم محاكمة أي متورط في هذا الأمر.

ونقل الموقع عن مصادره، أن باريس تشعر بالإحراج المتزايد تجاه الجزائر، بسبب القبائل، وتسعى إلى تجنّب الإساءة إلى عبد المجيد تبون، والجنرالات الذين يقودون البلاد.

واسترسلت، نقلاً عن المصادر نفسها، أن حركة “الماك”، والحكومة المؤقتة للقبائل، شرعتا في التواصل مع السلطات الكندية، تمهيداً لنقل مركز تواجدهما من باريس إلى مونتريال.

وذكر مصدر مقرب من التنظيمين: “في كندا، كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية، نستفيد بشكل عام، من رأس المال الاستثنائي للتعاطف، وإقامة مقرنا الرئيسي هناك قيد الدراسة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي