تعتزم التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خوض إنزال وطني يدوم ثلاثة أيام، وذلك أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالعاصمة الرباط.
ودعت الجهة ذاتها في بلاغ صادر عنها، “عموم الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم، وكذا الإطارات المناضلة والغيورة على قطاع التعليم، والمنابر الإعلامية، إلى الحضور الوازن في هذا الإنزال الوطني أيام 2 و 3 و 4 من الشهر الجاري”.
ولفت البلاغ نفسه إلى أن هذا الإنزال يروم “وقف الزحف القادم على ما تبقى من مكتسبات الشغيلة التعليمية والشعب المغربي عموما”.
ويأتي وفق المصدر ذاته “كاستمرار في المعركة النضالية الرامية إلى إسقاط مخطط التعاقد؛ وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية،ورد الاعتبار للمدرسة والوظيفة العموميتين، ولنساء التعليم ورجاله”.
كما يهدف التصدي لما أسمته التنسيقية “الاستمرار في تنزيل المزيد من المخططات التخريبية، وكذا الإصرار على عدم التجاوب مع المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية”.
جدير بالذكر أن قد جرى متابعة حوالي 33 أستاذا وأستاذة، على خلفية احتجاجهم في المرة السابقة بالعاصمة الرباط، الأمر الذي دفع التنسيقية المذكورة للتعبير عن رفضها للمحاكمات، ولمطالبتها بإسقاط جميع التهم.
ولفتت في بلاغ جاء في هذا السياق إلى أن “المحاكمات الصورية وسرقات الأجور والقمع والاستفسارات التعسفية”، تهدف لكسر صمود الأساتذة، وثنيهم عن مواصلة مسيرتهم نحو إسقاط التعاقد.
وكانت ابتدائية الرباط قد أجلت آخر جلسة من محاكمة الأساتذة، بعدما لم يتمكن المتابعون من ولوج المحكمة بسبب رفضهم الإدلاء بجواز التلقيح، معتبرين أنه إجراء غير قانوني.
تعليقات الزوار ( 0 )