شارك المقال
  • تم النسخ

لعمامرة: المغرب يسعى إلى ضرب استقرارنا من الداخل ويستقوي علينا بإسرائيل

في سياق الأزمة التي تمر منها العلاقات المغربية الجزائرية، واستمرار الاستفزازات الجزائرية تجاه المغرب ووحدته الترابية، يستمر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في خرجاته الاعلامية، التي تحمل في طياتها ضغينة للمغرب، بعد اتهامه بمجموعة من الافتراءات التي يؤمن بها نظام العسكر.

واتهم رمطان لعمامرة، في تصريح صحفي للقناة الروسية (روسيا اليوم)، المغرب بـ”استخدام جماعات إرهابية لضرب استقرار بلاده”، حسب زعمه، بالإضافة إلى ما أسماه بـ”التآمر عليها  من خلال استخدام أفراد جماعات إرهابية وضرب استقرارها من الداخل، والاستقواء على الجزائر بواسطة إسرائيل’’، وفق تعبيره.

وأضاف وزير خارجية الجزائر، أن المغرب “وصل إلى الاستنجاد والاستقواء بإسرائيل ولفتنا إلى أن ما تقدم عليه الرباط خطير وغير مقبول”، بالإضافة إلى توجيهه اتهاما مباشرا للمغرب من خلال اتهامه بـ”جعل المنطقة مفتوحة على المجهول”، بسبب ما زعم أنه “احتلال” من المغرب للصحراء.

وأوضح المسؤول الحكومي الجزائري، في تصريحاته الإعلامية للقناة الروسية، أن ‘’هناك افتراءات مغربية تجاه السياسة الخارجية الجزائرية بأن الجزائر مصدر قلق للمنطقة في وقت هي عنصر استقرار’’.

وتأتي هذه التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية الجزائر، في سياق تشهد فيه المنطقة المغاربية، خاصة بين الجزائر والمغرب، قطع العلاقات الديبلوماسية، وشن هجومات إعلامية من كلا الطرفين، بدأتها الجزائر على لسان رئيسها ‘’تبون’’ ووزير الخارجية نفسه، من خلال إطلاق إشاعات وأقاويل حول المغرب لا أساس لها من الصحة، في محاولة رأياها العديد من المراقبين، لـ”تصدير الأزمة الداخلية التي تعيش على وقعها البلاد، وفق تحليلات لمختصين في الشؤون السياسية للبلدان المغاربية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي