كشف مصدر مطلع أن ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، فشل فشلا ذريعا في لم شمل الاتحاديين الغاضبين بجهة سوس ماسة.
وأوضح المصدر أن لشكر حل بمدينة أكادير، حاملا معه هم “توحيد الصفوف” و” إرجاع الغاضبين” استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، كما قال في لقاء حزبي جهوي، نظم أمس بالمدينة.
وذكر المصدر متحدثا لجريدة “بناصا”، أن الكاتب الأول لحزب الوردة، وجه دعوات لقياديين بارزين، منهم عمدة أگادير السابق، طارق القباج، الذي ترشح في الانتخابات السابقة بصفة ” لامنتمي”، بعد خلاف عميق له مع القيادة المركزية، وعبد الله العروجي والحسين أضرضور ورشيد بوزيت؛ ومنتخبين آخرين، والذين تلقوا دعوات من أجل وجبة الافطار، صباح أمس؛ إلا أن أحدا من هؤلاء لم يستجب للدعوة.
في المقابل، طالب لشكر في كلمة له خلال الزيارة، بادخال تعديلات على القوانين الانتخابية، مستغلا الفرصة لمهاجمة حزب العدالة والتنمية، دون أن يذكره بالاسم، حين قال “كيف يعقل أن يحصل حزب على100 مقعد بعد أن حصل على مليون صوت، في حين حزب آخر حصل على نصف مليون صوت، ولم يحصل إلا على 20 مقعدا”، مؤكدا أن “احتساب عدد المصوتين بدل المسجلين في العتبة والكتلة الناخبة أضر بأحزاب”.
وزاد قائلا إن دعوته لتعديل القوانين الانتخابية يروم أيضا “محاربة الفساد الإنتخابي من الرشوة عبر الإحسان أوالمال” داعيا الى تحصين العملية الانتخابية عبر تشديد العقوبات وتجريم بعض السلوكيات التي ترافق الانتخابات.
تعليقات الزوار ( 0 )