في هذه اللحظات، يحل ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بإقامة الراحل عبد الوهاب بلفقيه بجماعة ايت عبلا، التابعة لإقليم سيدي إفني، وذلك لتقديم واجب العزاء لعائلة الفقيد ولمعارفه وأهله.
وكان جثمان الراحل قد ووري الثرى بالمقبرة المتواجد بجماعة آيت عبلا حيث مسقط رأسه بنواحي سيدي إفني.
يذكر ان الراحل عبد الوهاب بلفقيه كان قياديا بارزا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قبل أن ينتقل مؤخرا قبيل انتخابات 8 شتنبر إلى حزب الأصالة والمعاصرة، حيث استطاع الراحل بخبرته السياسية أن يحصد لحزب التراكتور الكثير من المقاعد مما مكن الحزب من تحقيق مرتبة متقدمة وغير مسبوقة على مستوى جهة كلميم واد نون.
وفي سياق ذي صلة، قال ادريس لشكر خلال ندوة صحفية عقدها صباح أمس بالرباط في تفاعل له مع وفاة بلفقيه “كان لي اتصال مع بلفقيه اسبوعا قبل بدء وضع الترشيحات، فقلت له: هناك ملف قضائي لك في المحكمة، ليرد علي: بأن ذلك الملف لن يبقى نهائيا في المحكمة”.
وأضاف لشكر في ذات الندوة الصحفية “أن تصل الوعود إلى هذا المستوى، فهنا لابد أن اتحدث عن المسؤولية الأخلاقية بخصوص ما وقع لعبد الوهاب بلفقيه، وانتظر ما سيقوله القضاء”.
تعليقات الزوار ( 0 )