شارك المقال
  • تم النسخ

لشكر يتهم حكومة أخنوش بالهيمنة القسرية.. ويهاجم الاستقلال

قال حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إن المصلحة الوطنية والحزبية، وحماية آمال الناخبات والناخبين، الذين منحوا ثقتهم للحزب، تقتضي أن يكون الحزب في معارضة الحكومة، التي سيتم تشكيلها، باعتبار “المقدمات التي تفصح عن اتجاه نحو الهيمنة القسرية وفرضالأمر الواقع”. وعلى خلفية اجتماع للمكتب السياسي أمس الثلاثاء، أعلن حزب الإتحاد الاشتراكي عن التهييء لتنظيم المؤتمرالوطني الحادي عشر في آجال قريبة لن تتجاوز شهر دجنبر المقبل.

وبخصوص تشكيل حكومة عزيز أخنوش أكد لشكر سعي جهات حزبية لفرض نوع من الهيمنة القسرية على كل المؤسسات المنتخبة، بما يتنافى وتحديات المرحلة التي تقتضي حماية التعددية السياسية والحزبية باعتبارها أحد المفاتيح الضرورية لإشراك أوسع للتعبيرات الحزبية والمدنية في ورش تفعيل النموذج التنموي الجديد، الذي يعتبر مخاض حوار وطني ومجتمعي و مدني موسع.

وأوضح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن تلقيه عرضا يحترم وزنه السياسي، وينسجم مع تصوره العام حول تدبير المرحلة، مشيرا إلى أن منطق الحزب لم يتحكم فيه سعيه وراء الحقائب الوزارية كما يروجه خصوم الحزب، ممن يسعون دون جدوى لتهميشه، قبل أن يضيف أن هذه “المسؤولية لا ولم تكن تعني توقيع شيك على بياض، ولا القبول بأي عرض كما اتفق، ولا أن يسكت على ما قد يعتبره خروجا عن الروح الديموقراطية وعن الأفق التشاركي الذي تقتضيه المرحلة”.

وأكد حزب “الوردة” أن عمليات انتخاب مجالس الجهات والأقاليم والجماعات شهدت سعي غير مفهوم لفرض نوع من الهيمنة القسرية، وهي “هيمنة مسنودة للأسف بقوة المال والنفوذ والتهديد، وتشكل مقدمات غير صحية، وتشويشا على الآمال التي عقدها المغاربة على مخرجات هذه الانتخابات”. وتعبيرا عن رفضه للتضييق على مساحات التعددية، أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي أنه سيدافع عن خياراته والتزاماته من موقع المعارضة المؤسساتية والمجتمعية.

وأكد رفاق لشكر أنهم كانوا يطمحون أن يكون ما بعد ثامن شتنبر 2021 مجسدا بالفعل لثقافة تدبيرية جديدة قائمة على الإشراك والتعددية والإنصات، مما يمكن من دخول مرحلة سياسية جديدة لتفعيل أمثل لمقتضيات النموذج التنموي الجديد، متهم التحالف الثلاثي بفرض الهيمنة والإقصاء، وجعل كل المؤسسات المنتخبة خاضعة لتوافقات قبلية من الأجهزة المركزية لهذه الأحزاب، في ضرب صارخ حتى لإمكان تطوير تجربة الجهوية التي مازالت في بداياتها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي