شارك المقال
  • تم النسخ

“لحم الراس والمعيزة”.. أسماء عائلية تحْرج المغاربة و1700 مواطن طلبوا تغيير أسمائهم

كثيرا ما يتعرض مغاربةٌ لمواقف محرجة بسبب أسمائهم الشخصية أو العائلية، إما لحمولتها السلبية، أو لمعانيها الاجتماعية غير اللائقة، أو لأنها تطابق أسماء الحيوانات، أو تشير إلى صفات خبيثة يتهرب منها الناس، ما يدفع الكثيرين إلى “التبرم” من أسمائهم.

ويجد مواطنون صعوبة في التعايش مع أسمائهم العائلية، من قبيل “لحم الراس” أو “العودة”، أو “المعيزة”، وهي أسماء حيوانات، أو أسماء عائلية أخرى، فيما لا يكترث البعض لأسمائهم المحرجة، ويعتبرونها جزء من شخصياتهم.

ويلجأ عدد من المغاربة أحيانا إلى تغيير أسمائهم التي لا يرضون عنها، لأنهم وجدوا أنفسهم يُسمون بها منذ ولادتهم، من خلال تقديم طلبات إلى السلطات المختصة في الحالة المدنية من أجل تبديل أسمائهم التي تحرجهم، شرط تقديم أسباب قوية تدفع لتغيير الاسم العائلي.

وفي هذا الصدد، أفادت وزارة الداخلية، أن عدد طلبات تغيير الأسماء العائلية التي توصلت بها كتابة اللجنة العليا للحالة المدنية، خلال سنتي 2020 و2021، بلغ 1753 طلبا، مقسمة بين 795 طلبا خلال الفترة بين فاتح يناير 2021، وبين الملفات المتبقية عن الفترة السابقة والبالغة 958 ملفا.

وأوضح التقرير الصادر عن وزارة الداخلية، أنه عرض على اللجنة العليا للحالة المدنية خلال جلستيها المنعقدتين في فبراير ويونيو 2021، 958 ملفا، صدرت بشأنها ستة مراسيم (مرسومين جماعيين وأربعة مراسيم فردية) وجهت كلها إلى رئيس الحكومة، قصد المصادقة والتوقيع عليها.

وأضاف التقرير، أنه سيتم نشر هذه المراسيم بالجريدة الرسمية للجماعات الترابية في الأيام القليلة المقبلة، طبقا للمسطرة المتعلقة بتنفيذ مرسوم استبدال الاسم العائلي، وأن هناك 288 ملفا جاهزا حاليا لعرضه على اللجنة العليا للحالة المدنية في جلستها المقبلة.

وأشار التقرير فيما يخص اختيار الأسماء الشخصية، أنه تم التوصل خلال الفترة المذكورة بـ12 استشارة بخصوص اختيار الأسماء الشخصية، أجابت الكتابة العامة للجنة العليا للحالة المدنية عنها جميعا، فيما توصلت المصالح المختصة بقسم الحالة المدنية بـ164 طلبا لإصلاح أو إدخال كتابة الاسم الشخصي والعائلي بالأحرف اللاتينية وكذا إصلاح بعض بيانات الرسوم، وقد تمت الاستجابة لها بكاملها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي