لجنة تفتيش تنهي زيارة لمندوبية الصحة بالسراغنة وتوقع قرارات حاسمة

أنهت لجنة من المفتشية العامة بوزارة الصحة اليوم الجمعة، زيارة إلى مندوبية وزارة الصحة باقليم قلعة السراغنة، وسط توقع صدور قرارات حاسمة بخصوص الشأن الصحي بالإقليم.

وأفادت معطيات توصلت بها جريدة بناصا أن اللجنة عكفت على مدى ثلاثة أيام بمقر المندوبية على فحص الملفات الصحية التي تديرها هذه المؤسسة، واطلعت على كل التفاصيل داخل أقسامها. ثم غادرت المقر دون أن يرشح لحد الآن أي تسريب لما سيصدر عنها.

وتوقعت بعض الأنباء أن تكون هناك قرارات حاسمة بخصوص الشأن الصحي وإدارته داخل الإقليم، بعد انتقادات وجهت لطريقة التدبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت أخبار متداولة تحدثث عن أكثر من مراسلة من مسؤول ترابي رفيع بالإقليم إلى الوزارة الوصية، ضمنها ملاحظات كثيرة عن طريقة إدارة الشان الصحي، خاصة المتعلق بفيروس كورونا.

ومعلوم أن من بين القضايا التي أثارت جدلا وسط الناشطين في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” هو حالة الشخص القادم من دمنات المصاب بكورونا الذي وضع مع مرضى الإنعاش العادي، ثم تبين أنه مصاب، فنقل بعد ذلك إلى قسم الإنعاش الخاص بمرضى كورونا.

وقع هذا الخطأ نظرا لإلغاء لجنة الفرز، وإبعاد أطر طبية عسكرية إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بدل مستشفى “السلامة” الذي يستقبل المشكوك في إصابتهم بالفيروس.

كما أن هناك ملفات أخرى وحالة شد وجدب بين تيارات مشتغلة بالقطاع الصحي، تزيد الوضع تدهورا داخل الإقليم. ويأمل المراقبون لهذا الوضع أن تتخذ لجنة التفتيش قرارات قوية لأنهاء ما يطلقون عليه “فوضى الصحة” بالإقليم.