شارك المقال
  • تم النسخ

لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الكورية تؤكد على ضرورة تعزيز التبادل في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية

تم التأكيد خلال مباحثات جرت الاثنين، بمقر مجلس النواب بين أعضاء مجموعتي الصداقة البرلمانية (المغرب -كوريا الجنوبية) على ضرورة الرفع من مستوى العلاقات الثنائية والاستفادة من تجارب الطرفين وتعزيز التبادل في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذه المباحثات شاركت فيها عن الجانب الكوري الجنوبي رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية-المغربية إين جاي كون رفقة وفد برلماني يمثلون الأغلبية والمعارضة، فيما حضرها عن الجانب المغربي أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب كوريا الجنوبية، ممثلين برئيس اللجنة محمد هيشامي عن الفريق الحركي، إلى جانب الأعضاء رشيد حموني عن فريق التقدم والاشتراكية، وجمال ديواني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وفيصل الزرهوني عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، وسلوى الدمناتي عن الفريق الاشتراكي، ثم هند الرطل بناني عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.

واستهل اللقاء، وفق البلاغ، بالوقوف دقيقة صمت، تضامنا مع ضحايا الحادث الأليم الذي عرفته كوريا الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي، والذي أودى بحياة أزيد من 150 شخصا بفعل التدافع، حيث قدم هيشامي نيابة عن أعضاء المجموعة التعازي لنظيرته الكورية الجنوبية، معربا عن تضامنه مع أسر الضحايا.

وأكد الجانبان المغربي والكوري على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الثنائي بين البرلمانين، والتي وقعت في ماي 2018.

وعبر هيشامي في كلمة بالمناسبة عن تقديره لدولة كوريا الجنوبية، معبرا عن إعجابه بالمسار التنموي الذي نهجته البلاد، خصوصا في مجال الصناعات الإلكترونية، كما أعرب عن أمله في الاستفادة من التجربة الكورية في مجال التكنولوجيا الحديثة والطاقات المتجددة.

ودعا إلى تعزيز علاقات البلدين من خلال توسع المبادلات التجارية وتعزيز الاستثمارات، مستعرضا الفرص التي يتيحها المغرب بفضل ما راكمه من تجارب في العديد من المجالات كالأسمدة واللوجيستيك.

وعن الجانب الكوري، عبرت إين جاي كون التي كانت مرفوقة بسفير بلدها شونغ كيونغ عن سعادتها بالتواجد في المغرب، وأعربت أملها في أن يشكل هذا اللقاء بداية لشراكات مثمرة تصب في مصلحة البلدين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي