شارك المقال
  • تم النسخ

لتخفيف الضغط.. “أمفام” تُحدث مركزا للاتصال لتتبع الملفات المرضية للموظفين

يتجه مجلس الهيئات التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب بالمغرب (OMFAM)، لإحداث مركز اتصال من أجل تلقي المكالمات الهاتفية للمنخرطين الراغبين في تتبع الملفات المرضية، وذلك من أجل تخفيف الضغط الحاصل على الإدارة المركزية طيلة أيام الأسبوع، واختصار الطريق لمعرفة مشاكل الملفات والوثائق المتعلقة بها.

وعقد عزيز العلمي، رئيس المجلس لتعاضدية “OMFAM”، وتعاضدية الوحدات الصحية “MUSFAAM”، الخميس الماضي بمدينة برشيد، بحضور نوابه وأعضاء المجلس المسير ومديري الإدارة بصفتهم ممثلين عن التدبير الإداري الداخلي، جلسة تواصلية مع مناديب أقاليم سطات، برشيد، والنواصر، بصفتهم ممثلين لما يقارب من 14 ألف منخرط ومنخرطة ينتمون لعدة قطاعات عمومية.

وكشفت مصادر جريدة “بناصا”، أن اللقاء، كان فرصة للطرفين، من أجل مناقشة عدد من القضايا والمشاكل المطروحة، التي تهم المنخرطين النشطين الذي يقدر عددهم بحوالي 240 ألف على المستوى الوطني، ينتمون لمختلف الإدارات والمصالح والجماعات الترابية.

وأوضح العلمي خلال اللقاء، أن إحداث مركز الاتصال، الذي سيتم في الشهور المقبلة، سيتيح تخفيف الضغط على الإدارة المركزية، عبر استقباله للعشرات من المكالمات الهاتفية في وقت واحد، من قبل المنخرطين الذين يرغبون في تتبع وضعية ملفاتهم المرضية، كما أن الخطوة تدخل، حسبه، في إطار التواصل عن بعد بوسائل حديثة، واختصار الطريق على المنخرطين.

ومن جهتهم، طرح عدد من المندوبين، مجموعة من النقط التي تتعلق بالملفات المرضية والتأخر الحاصل من قبل الإدارة المركزية في حالة غياب بعض الوثائق، في إرسالها لأصحابها من أجل تسويتها، إضافة إلى مطالبتهم بتخويل الملحقات إمكانية تسوية بعض الخدمات في إطار سياسة القرب، إلى جانب إشراك المندوبين، في الأمر.

وفي سياق متّصل، قال خالد الدرقاوي، مندوب بتعاضدية “أمفام”، بإقليمي برشيد والنواصر، أن المندوبين الذين حضروا اللقاء، قدموا مقترحات تتعلق بالنظم الأساسية والنظام الداخلي للتعاضدية، بغية تعديلها وتطويرها، في مقدمتها تجويد الخدمات مع التفكير في إحداث مديريات جهوية من أجل تقريب مصالح التعاضدية من جميع منخرطيها، وإحداث مكتب لاستقبال الملفات المرضية بإقليم النواصر.

وقال الدرقاوي في تصريح لجريدة “بناصا”، إن ممثلي المنخرطين، طرحوا أيضا مشكلة غياب فضاء لاستقبال المندوبين القادمين من أقاليم بعيدة من أجل تسوية بعض المشاكل، إلى جانب برمجة تكوينات للمندوبين والمندوبات الجدد، بالمناطق التي يمنتمون إليها، داعين رئيس المجلس، إلى معالجة حوالي 221 ملفا مرضيا تعرض للإتلاف، شهر يوليوز من 2020، بعد إيداعها بملحقة برشيد، ولم يحل منها سوى 33.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي