أثار مسؤول في الرئاسة الجزائرية جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات أخيرة أكد فيه أنه كأكاديمي لن يقبل مناقشة أطروحة أو “مذكرة تخرج” تبدأ بالبسملة.
وقال المكلف بمهمة داخل الرئاسة في الجزائر والمسؤول إعلاميًا عن ملف تعديل الدستور محمد لعقاب، خلال تصريحات صحفية، إن النقاش الذي أثير قبل سنوات حول حذف البسملة من الكتب المدرسية لا أساس له من المعنى.
وأكد لعقاب أنه خلال عمله أستاذًا في كلية علوم الإعلام والاتصال رفض أن تبدأ أي “مذكرة تخرج” بجملة “بسم الله الرحمن الرحيم”، وهو لا يعني حسبه أنه ملحد، أو أنه لا يحترم الدين الإسلامي.
وتفاعل كثيرون مع تصريحات حيث اتهمه بعضهم بالإساءة إلى الدين الإسلامي، في حين أكد بعض آخر أن الأمر يذكّرهم بما أسموه مشروع وزيرة التربية السابقة نورية بن غبريط التغريبي، والذي يهدف إلى إبعاد الدين الإسلامي عن المدارس.
تعليقات الزوار ( 0 )