شارك المقال
  • تم النسخ

لاَ نَامَت أَعْيُن الجُبَنَاء وأَجْفَان الكَذَّابِين، من سُلاَلة زُحل إلى الخبير بهلول في مَرصَدِ التَّافهين..!

نافذة بهلول بن زُحل

روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرَادٍ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، هل يَكْذِب المُؤْمِن؟ قَالَ: ” لَا ” . ثُمَّ أَتْبَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : “إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ” (النحل: 105)، حديث أخرجه الطبري في “تهذيب الآثار” (3/135).

فَدَاءُ زُحل والخبير في المرصد يكمن في انتشار أوبئة الكَذِب و الزُّور و البَاطِل و في فقدان قيم الصدق و الإلتزام المهني والضمير الأخلاقي و التربية على الذَّوق الجَمَالي (والذي لا علاقة له ب soft-skills). 

فَمُبَاشَرة بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم، بَرَزَت مَا يُسَمَّى بِحَرَكات الرِّدَّة (كما هو الحال بالنسبة للبطل زُحل والخبير بهلول في مرصد الرَّصد والتربّص بالناس وليس بالقضايا…)، حيثُ إدَّعَى “مُسَيْلِمَة” النُّبُوَّة و ظهرت أيضاً في زَمَانِه المُسَمَّاة “سَجَّاح التَّمِيمِيَة” في شَرْق نَجَدْ، وأرادت غَزْوَ اليَمامة مع أتباعها من بني تَمِيم. و عِندَما صَحَا بُكْرَةً “مُسَيْلِمة الكذَّاب” وعَلِمَ بِوجُود “سَجَّاح” عَرَضَ عليها أن يَتَّحِدَا في مواجهة المسلمين. فَتَزَوَّجَا على مِلَّة الرِّدَّة و الدَّجَل و الكَذِب المشترك بِمَهَارَة الباشلور النَاعِمَة وتِقنِيَة المرصد العَالِيَة. فَكَان أَنْ جَعَلَ مَهْرَ/عِهْر “سَجَّاح” أَنْ أَسْقَطَ صَلاَتَيْن سَفَهاً من مَسَالِك العِبَادة وَ هُمَا الفجر و العشاء.
إسْتَمرَّت رِدَّتُهُما إلى أن أَطْفَأَها سَيْفُ الله المسلول. هكذا كان ولا زال السقوط الأخلاقي للجبناء من التافهين والدجَّالين الذين يخوضون في كل المواضيع ويصنعون الإستحقاقات برعاية المستشارين بحثاً عن المناصب والمكاسب وكراسي المحظوظين…

العجيب أنه بالرغم من غياب تكنولوجيا الإتصال والتواصل الإجتماعي في زمن “مُسيلِمة و سجَّاح”، إلا أن هذا الثُّنائي “Binôme” تَألَّق في الزور و الكذب والتربّص والترصّد وفي البُهتان والقدرة على القراءة في الفِنْجان و محاولة طمس الحقائق حتى دأبت العرب في أَمْثِلَتِها على القَوْل: “فُلاَنَة أَكْذَب مِن سَجَّاح” أو “فُلاَن أكذب من مُسَيلِمة” كما هو الحال بالنسبة للثُّنائي: البطل/السَّاقط “زُحل” و لِسَانُه في المرصَد “بهلُول بن زُحَل”. وقَد وُصِفَا في الآثار “مُسيلِمَة و سجَّاح” عَلَى أنَّهُما صُورَة بَشَرِيَة لِتَجْسِيد الرِّدَّة و الرَّدَاءَة شكلاً و مضموناً. كانت “سَجَّاح” شَمْطَاء و كان “مُسَيْلِمة” ذو سنحة مُظلمة، متوسط القامة، شديد الصفرة، أخنس الأنف، قبيح أفطس ذو هيئة تَنْفُر منها الفِطْرَة السليمة.

اليوم كذلك، صار الكذب وَبَاءاً و دَاءاً يَشبَه كُورُونَا في انتشَار عَدْوَاه. كالهواء المسموم يَتَنَشَّقُه البعض من دُعاة السَّاسة والخبراء بِجُرْعَة زائدة و بلا استحياء بل باستعلاء مَرَضِي لا يوجد نظيره سوى في ما وصلنا إلَيه من توصيف عن رموز السَّفَاهَة و شيوخ الكذب في التاريخ الإسلامي. حيث شاءت الأقدار و حركية الزمن أن نحيا و نرى بِأُمِّ أَعْيُنِنا أحفاد “سجاح و مسيلمة و الأسود العنسي و طليحة الأسدي و حفيد سطيح (أي بوسنطيحة عندنا في المرصد بجانب زحل الذي ينبغي أن يُسأل عن فضائحه في مشروع تامسنا ومشاريع عديدة لا تُعدّ ولا تُحصى قد تطال صورة وسمعة رجالات الدولة في الدوائر العُليا)” يتنفسون بِالوَهم والدَّجَل و اللُّؤم و الفساد تحت يافطات الباطل و الزُّور والكذب البواح وبعباءة الخبرَة و الإستشارة.

رُوِيَ عن الإمام أبو بكر الباقلاني رحمه الله أنه قال: “فَأمَّا كلام مسيلمة الكذاب (و كل حفيد له يأتي من بعده) وما زعم بِهِ على أنه قرآن، فهو أخس من أن ننشغل به وأسخف من أن نفكر فيه، وإنما نقلنا منه طرفًا ليتعجب القارئ وليتبصر الناظر، فإنه على سخافته قد أضل، وعلى ركاكته قد أزل، وميدان الجهل واسع”. انتهى.

عاجل…..!

عن مصادِر إعلامية موثوقَة، لقد ظهر الثُّنائي بهلول و زُحل للعلن في استحقاقات الوهن بجانب المستشار للتأثير على الترشيحات بالجامعات والظهور بمظهر الشبكة المؤثرة في صناعة القرارات لدى الوصي على القطاع وقد يتسبب هذا اللوبي في اندلاع شرارة موجة كوفيد في الساحة الجامعية بكتائبه الموعودة والمعهود لها بنيل الدكتوراه والمنصب شريطة ممارسة السب والقذف والفوضى باسم مؤسسة: مرصد العلاَّمة بهلول بن زُحَل…ا!! لنا عودة بالتدقيق والتفصيل من خلال نافذته أعلاه… وأنا الموقع أسفله.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي