Share
  • Link copied

لاكتشاف الذخائر غير المنفجرة.. بريطانيا تجري دراسات لمسار الكابل البحري مع المغرب

طرحت شركة “Xlinks” البريطانية، مناقصة لإجراء دراسات جيوفيزيائية وجيوتقنية، على طول المسار الذي من المنتظر أن يعبر منه الكابل البحري البالف طوله 3800 كيلومترا، والذي سيربط المغرب والمملكة المتحدة، حيث ستتزوّد عبره الأخيرة، بالطاقة الكهربائية نظيفة المصدر، لحولي 7 ملايين منزل.

وقالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إن بريطانيا شرعت في أولى خطوات تنزيل الكابل البحري الأطول من نوعه في العالم، موردةً أ، الكابل، سيربط التيار المباشر عالي الجهد “HVDC” من مجمه الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، الذي تخطط الشركة البريطانية “إكسلينكس”، لبنائه نواحي مدينة كلميم، من أجل أن تتزود به المملكة المتحدة بالكهرباء النظيفة.

وأضافت الوكالة، أن الجراسات التي طلبتها الشركة البريطانية، تهدف إلى توفير معلومات مفصلة عن الخصائص الجيولوجية لقاع البحر على طول مسار الكابل الذي سيمر عبر قاع المياه التابعة لإسبانيا، البرتغال، وفرنسا، متابعةً أن المهمة العلمية، التي ستستمر لـ 12 شهرا، ستشمل أيضا إجراء مسح مغناطيسي لقاع البحر لاكتشاف الذخائر غير المنفجرة المحتملة.

ووفقا لتوقعات “Xlinks”، تضيف وكالة الأنباء الإسبانية، فإن التركيب الضخم، الذي يصل لسعة 10.5 جيجاوات، سيولد طاقة نظيفة منخفضة التكلفة لأكثر من سبعة ملايين منزل في بريطانيا، بحلول سنة 2030، وسيكون قادرا على تلبيى 8 في المائة من الاحتياجات من الكهرباء في المملكة المتحدة.

من ناحية أخرى، وعدت الحكومة المغربية، في تقرير لها بخصوص الأراضي المملوكة للدولة، التي ستخصص للاستثمار في سنة 2022، _ وعدت _ بتوفير مساحة قدرها 150 هكتارا، في إقليم كلميم، لشركة “إكسلينكس”، البريطانية، من أجل تنفيذ مشروعها الطاقي.

وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن المغرب سيعدل خطته الطموحة للطاقة المتجددة صعودا لتتجاوز الهدف المتمثل في أن 52 في المائة من إنتاج الطاقة سيأتي من المصادر النظيفة، بحلول سنة 2030، موضحة أن هناك حاليا 61 مشروعا قيد التنفيذ بطاقة إجمالية تبلغ 4.6 جيجاوات باستثمارات إجمالية تصل إلى 53 ألف مليون درهم.

Share
  • Link copied
المقال التالي