شارك المقال
  • تم النسخ

لاراثون: الجزائر تمارس الضغط على الاتحاد الأوروبي ضدا على قرارات مجلس الأمن

كشفت الصحيفة الاسبانية ‘’لاراثون’’ عن كون القرار الجزائري القاضي بوقف تزويد اسبانيا بالغاز، عبر الأنبوب المغاربي، وسيلة للضغط على أوروبا، وردا على قرار مجلس الأمن حول الصحراء الذي جاء في صالح المغرب.

وأكدت الجريدة الاسبانية، على أن الجزائر اتخذت القرار، كشكل من أشكال الضغط على الاتحاد الأوروبي، ورد فعل غير مباشر على القرارات الأممية، خاصة بعد التصويت على المقترح المغربي الخاص بتسوية ملف الصحراء، بعيدا عن ‘’ما تروج له الجزائر وصنيعتها‘’البوليزاريو’’.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن ‘’النظام الجزائري حاول دوما توظيف ورقة الطاقة لكسب التأييد لأطروحاته، وهي الخطوة التي فشلت في أكثر من مرة، لكن ذلك لم يمنع الجزائر من الاستمرار في استراتيجيتها المتمثلة في ممارسة الضغط بناء على مواردها الطاقية بهدف وحيد هو التسبب في أضرار لبلدان أجنبية”.

ويأتي هذا، في سياق، إعلان مشترك لمكتب المغرب للهيدروكربورات والمعادن ومكتب المغرب للكهرباء والماء الصالح للشرب، مساء اليوم الأحد الماضي، أن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي لن يكون له، حاليا، سوى تأثره ضئيل على أداء نظام الكهرباء في المغرب.

وأضاف البيان المشترك أنه “نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد كافة الجهات فى المغرب بالكهرباء، وتتم حاليا دراسة خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل”.
جدير بالذكر أن الرئاسة الجزائرية أعلنت، في وقت سابق اليوم الأحد، أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر شركة “سونطراك” بعدم تجديد عقد أنبوب الغاز الذي يعبر نحو إسبانيا عبر أراضي المغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي